Monday, June 20, 2011

يوم التدوين ضد التحرش الجنسى ( كرهت كوني أنثى.. مع أني أحبها

امرأة.. بنت.. فتاة.. سيدة.. كلها مرادفات لنفس المعنى.. أنثى...

الأنثى التي يراها البعض في هيئة جسد جميل وأداة للمتعة فقط لا أكثر ولا أقل..

الأنثى التي جعلتني أخاف وأبكي وأتردد ثم أعود وأتمرد..

الأنثى التي حاولت إخفاء معالمها بالملابس الواسعة عندما بدأت تتضح على جسدي الصغير، ففي البداية كنت أخفيها بسبب ديني وتعاليمه، وبسبب ما تربيت ونشأت عليه، ورأيت أمي وكل من أعرفهم هكذا، ولكن بعد كل هذه الأسباب جاء سبب آخر، وهو أنني شعرت من داخلي بأن هذه الأنثى لا تريد أن يراها أحد أيًّا كان لأسباب أخرى سوف أذكرها لاحقًا..

الأنثى التي يراها البعض ملكًا لهم، أيًّا كانت هذه الأنثى، حتى لو كانت لا تمت لهم بصلة، فعقولهم تصور لهم أنها ملك لهم، ومن حقهم النظر إليها، وانتهاك جسدها، وترديد الكلمات والعبارات غير اللائقة، وأحيانًا يصل الأمر للمس هذه الأنثى، وحدوث ما تعلمونه كلكم من حوادث اغتصاب وهتك عرض الكثيرات.

الأنثى التي كرهتها يومًا ما، وجعلتني في وقت ما أخاف من مجرد السير بمفردي في الشارع، لا لشيء إلا لأني أنثى، وكنت مجبرة في بعض الأحيان على الخروج مبكرًا للذهاب إلى المدرسة أو الجامعة أو العمل، وكل هذا كان يستدعي خروجي مبكرًا، والسير بمفردي، والشوارع هادئة ساكنة لا يوجد بها إلا قليلون مثلي وأشخاص أخرى ممن يطلق عليهم الذئاب البشرية، الذين طالما سمعت بأذني منهم أبشع الألفاظ والكلمات التي لا يندى لها الجبين فقط، ولكن تدعو أي أنثى إلى السقوط مغشيًّا عليها من هول هذه الكلمات.

الأنثى التي جعلتني أوقات كثيرة وبعد إرهابي وخوفي من مجرد سماع هذه الكلمات إلى الجري حتى أصل إلى نهاية الشارع الذي يوجد به هؤلاء الأوغاد، ولأن الخوف الذي كان يتملكني، وخاصة خوفي من أن يتطور الأمر إلى شيء أكبر من مجرد الكلمات والنظرات..

النظرات التي جعلتني أكره كوني أنثى، فكانت كل نظرة مثل السهم الذي يخترق جسدي ويمزقه..

الخوف الذي كان أحيانًا كثيرة يجعلني أعود إلى المنزل وأوقظ أحد إخوتي للخروج معي حتى أصل إلى المكان الذي أريده.

وبغض النظر عن اللوم الذي يُلقى على أي فتاة يحدث لها أي شيء لأن ملابسها غير لائقة أو عارية نوعًا ما، فما هو العذر الذي سوف أتقبله أو تتقبله من ترتدي زيًّا محتشمًا وعاديًّا جدًّا.

ومع أني لا أعطي العذر لأي شخص بانتهاك أي جسد حتى لو كان بمجرد النظر بسبب ملابسها، فتعالوا معي ننظر إلى هذين المثلين:

عندما يكون أحد الأشخاص صائمًا في يوم حار جدًّا، وفعل مجهودًا كبيرًا جعل العطش يزداد ويزداد، إلى درجة أنه كان سيموت من العطش، وفجأة وجد أمامه كوب ماء مثلج جميل جدًّا، ماذا سيحدث في هذا الموقف؟ هل سيشرب أم يتماسك حتى ينتهي وقت الصيام؟ وهل لو شرب سنعطيه العذر في أن الجو كان حارًّا وأنه كان سيموت من العطش؟

هكذا هو حال أي شخص - مثلما يقول الكثيرون - سنه يكبر ولا يوجد عمل، وبداخله مشاعر وغرائز تحركه، وعندما رأى فتاة أمامه لم يستطع أن يوقف مشاعره هذه وفعل ما فعل..

لماذا في المثل الأول لا نعطي الشخص الصائم أي عذر في شرب الماء؟

وفي المثل الثاني نسوق كل التبريرات من بطالة وتأخر سن الزواج وقلة الحيلة وغيرها من الأسباب التي جعلته يفعل ما يريد مع أي أنثى أيًّا كان نوع ملابسها أو أخلاقها.

بالطبع نحن نفعل هذا لأننا نعاني من الانفصام الواضح في شخصياتنا وأفكارنا وتوجهاتنا، ففي لحظة نبرر شيئًا ما في أي قضية، وفي نفس اللحظة نبرر عكس هذا الشيء لقضية أخرى بحجج واهية كثيرة.

فأنا ظللت لفترة ما أخاف من مجرد السير في الشارع، حتى لو كان معي أي شخص، وكرهت كوني أنثى.. ولكني الآن أحب الأنثى التي بداخلي..

الأنثى التي أملكها أنا ولا يملكها شخص غيري..

الأنثى التي عرفت أنها مثل ملايين غيرها يُنظر لهم البعض نظرة دونية..

الأنثى التي أصابها الرعب كثيرًا، وأخذت الطريق جريًا حتى تختفي من أمام كل شخص سولت له نفسه أن يمطرها بسيل من الكلمات المقززة لأي نفس عفيفة..

الأنثى التي أفتخر بأنني أنتمي لها، وأصبحت تتمرد على كل شيء خطأ، ولن تصمت بعد الآن طالما ما تريده من أقل حقوقها في الحياةـ ودينها كفله لها..

الأنثى التي بدونها تفقد الدنيا طعمها، ولأنها - مثلما يقال - نصف المجتمع.

Sunday, June 12, 2011

حملة التدوين ( التدوينة السادسة ) تجربتي الفلسفية في التخلص من نار الجو

أيون فلسفية مالكم مستغربين كده ليه ما هو الواحد لازم يستفيد برضة من الدراسة اللي درسها غير يعنى أننا خدنا شهادة مالهاش أي لازمة وعرفنا أن الفلسفة هيا حب الحكمة وخلتنا نتأمل في كل حاجة وأي حاجة والحكاية ماكانتش ناقصة عندي أنا أساسا ما بسيبش حاجة إلا لما أتأمل فيها وأحللها مليون تحليل

وطبعا مش لازم أنسى الأساطير اللي كنا بندرسها وخير اللهم أجعله خير كان فيه آله مش فاكره أسمه قال إيه طلع بنته من دماغه بعد ما بلعها وعشان كده أتسمت آله الحكمة


ما علينا سيبكوا من الفلسفة وسنينها ندخل على الحر بقى والنار اللي إحنا فيها دى خاصة لو بتخرج كل يوم في الشمس الحارقة وبيجيلك هبوط وخمسين ضربة شمس ووشك يتحرق بالإضافة الى أنك بترجع البيت مش ضايق نفسك ولو حد كلمك كلمة ممكن تقتله

فلتتخيل مثلا أن واحد خارج مع خطيبته يشتروا دبل الخطوبة في الجو ده أعتقد أنه هيديها قلمين على وشها وهيلعن اليوم اللي شافها فيه ويقول لها بلا جواز بلا هم في الحر ده

وواحد تانى هيرجع بيته يلاقى مراته بعد الشر يعنى مبتسمة فى وشه هيقوم مديها باللي فى رجله من كتر خنقته مش عارفة يعنى الستات هيلاقوها منين ولا منين

يا عيني علينا غلابة من يومنا


ما علينا بعد خروجي كام يوم فى الشمس الحارقة دى وما تبع ده من هبوط ووشى اللي على وشك أنه يسيبنى ويمشى فكرت فكرة غريبة عجيبة

دلوقتى الفجر بيدن تقريبا الساعة 3 أو 3 و7 دقايق يعنى على الساعة 5 هتبقى الشوارع نورت

إيه المشكلة بقى لما نخلى مواعيد الشغل والمدارس فيما بعد لما تبدأ يعنى بدري بمعنى بدل ما يبقوا الساعة 8 ولا 9 نخليهم 6 أيووووووووووووون وبكده الشغل والمدرسة هتخلص على الساعة 12 مثلا والناس تلحق تروح تتخانق مع بعضها يووووووووه قصدى تلحق تروح بدري شوية وبكده هيبقى اليوم طويل

أينعم هيحتاجوا يناموا بدرى عشان يصحوا بدرى بس أساسا فيه ناس كتيرة بتسهر جدا وعما تنام وتصحى ما بتكونش لحقت تنام لها ساعتين يعنى مش هتبقى فارقة كتير معاهم موضوع الشغل البدرى وأهو هتبقى دعوة للحفاظ على الصحة وأننا ننام بدرى ونصحى بدرى وما ننساش نشرب اللبن قبل ما ننام ما عدا أنا طبعا ماليش فيه

طبعا أنا أول واحدة قلت لها الفكرة كانت ماما ورد فعلها كان أنها بصت ليا بصة استغراب واستعجبت

فقلت لااااااااااااازمن ولابد أكتب فكرتى حتى لو هتتحقق فى الخيال أصل أنا خيالى واسع حبيتين وما بحبش أسيب حاجة فى نفسى أحسن تقف فى زورى وأزور وهيبقى ذنبي فى رقبتكم على فكرة

وعشان كده فى النهاية قررت أعمل حملة المجانين فى نعيم يووووووه قصدى بسمه فى نعيم

Thursday, June 9, 2011

حملة التدوين ( التدوينة الخامسة ) أنا كنت جزء من النظام

أنا كنت جزء من النظام عشان كنت حابسة آحلامى جوه قمقم ومش عايزة أحررها

أنا كنت جزء من النظام عشان كنت كتير بسكت وما بقولش اللي جوايا

أنا كنت جزء من النظام عشان ضيعت وقت كبير من حياتي في الخوف من كل حاجة وأي حاجة

أنا كنت جزء من النظام عشان بوظت ساعتي البيولوجية لدرجة أنى يا أما ما انامش خالص وأطبق بالكام يوم أو أنام وما أصحاش إلا بالطبل البلدي

لدرجة أن الناس اللي معايا في البيت بقوا بيوحشونى ولسه ماما النهاردة الصبح أول ما شافتنى قالتلى أزيك وحشتينى

أنا كنت جزء من النظام عشان بستهبل كتير وما أغسلش الأطباق والكوبايات اللي بستخدمها عشان ما بحبش غسيل الأطباق عاااااااااا وماما تقوم من النوم تلاقى المطبخ مقلوب رأسا على عقب
وللأسف مازلت جزء من النظام في النقطة دى

ما تجيبوا غسالة أطباق بقى وتريحونا

أنا كنت جزء من النظام عشان أوقات كتير بنشغل عن صحابي وقرايبى وما بسألش عليهم لدرجة أنى مسكت موبايلى وقلبت فيه لاقيت أسماء ناس بقالي كتير قوى ما كلمتهمش ولا أعرف عنهم حاجة وفى نفس الوقت كنت محتاجة أتكلم مع حد ومعرفتش أكلم مين بالظبط

أنا كنت جزء من النظام عشان ما بحبش أكل السمك المشوي ولا البامية وحاجات تانية كتير ومازلت برضة ما بحبش أكلهم ممكن نبدلهم بـ ( شيكولاتة ، شيبسى ، حرنكش ، دوم ، قهوة ، نسكافية ) نييييييياها

أنا كنت جزء من النظام عشان حاولت أبقى حد عاقل مع أنى شايفانى حلوة فى الجنان

إيه يعنى لما أبقى فاتحة اللاب توب وبتابع الفيس بوك والمدونة والميلات ومواقع تانية كتيرة وفى نفس الوقت فاتحة التليفزيون وفى الوقت نفسه بطبخ وبنضف البيت وكمان بتكلم فى الموبايل وتليفون البيت بيرن تررن تررن

أنا كنت جزء من النظام فى حاجات كتير ولكن من النهاردة مفيش نظام

أنا النظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام

Monday, June 6, 2011

حملة التدوين ( التدوينة الرابعة ) رسائل ربانية

أعظم رسالة ممكن تجيلك هيا اللي بتجيلك من ربنا وبتعرفك أنه دايما معاك وان حنانه وكرمه يفوقوا كل تخيلاتك

ما تنسوش تشكروا ربنا على كل النعم اللي أدانا لينا ولسه بيديها لينا


وما تنسوش تشكروه على كل الرسائل اللي بتجيلنا منه الرسايل دى بجد نعمة كبيرة قوى

عارف لما تبقى واقف وسط صحراء ومفيش فيها بني أدم واحد والدنيا حر جدا وأنت مش معاك ميه ولا أي وسيلة مواصلات ولا أي حاجة تحميك من الشمس ولا من أي حاجة ممكن تأذيك وفجأة تلاقى طيارة أو عربية جاية من بعيد وجاية ليك أنت مخصوص عشان تنقذك ساعتها بتفرح قوى وبتحس أن حياتك رجعت ليك تانى

بس مشكلتنا أننا ساعات لما بتجيلنا وسائل الإنقاذ دى بننسى نشكر ربنا عليها مع إن من غيره ماكناش هنعرف نعيش

الف حمد وشكر ليك يارب والحمد لله على كل شيء

ربنا يكرمنا كلنا بكل خير إن شاء الله




Saturday, June 4, 2011

حملة التدوين ( التدوينة الثالثة ) تنمية بشرية ولا ذاتية

ناس كتيرة مننا سمعت عن موضوع التنمية البشرية وكتير برضة مننا ماكانوش مقتنعين بيها وفيه ناس مازالوا مش مقتنعين وأنا واحدة من الناس زمان ماكنتش مقتنعة قوى بالموضوع ده لحد ما جربته بجد وقررت أنقل تجربتي يمكن تفيدكم

لكنى في البداية هسميها تنمية ذاتية وهمشي بالمسمى ده للنهاية

ليه تنمية ذاتية عشان إحنا اللي بننمى نفسنا بنفسنا وعشان لو كل واحد فينا من جواه مش عايز يتغير عمره ما هيتغير حتى لو خد مليون كورس ولكن لو كل واحد قرر أنه يغير نفسه من جواه الأول ويحاول معاها أكيد هيوصل وطبعا مش من أول مرة هيوصل ولكن مع التجربة هيوصل إن شاء الله


وعلى فكرة مش شرط عشان تنمى ذاتك أو نفسك انك تاخد كورسات تنمية بشرية لا طبعا كل واحد ممكن ينمى نفسه وقدراته لوحده ولكن اللي حابب يخوض التجربة مع ناس كتيرة ويختلط ويحتك بنوعيات مختلفة من البشر الموضوع هيفرق معاه جدااااااااااا

وده بالظبط اللي حصل معايا بدأت مع نفسي الأول وشوفت إيه الحاجات أو الطباع والعادات اللي مش كويسة فيا ومسببة ليا مشاكل وممكن تكون مضايقة الناس اللي حواليا

وفكرت أزاى أعالج الحاجات دى وبدأت أحط خطوط عريضة أمشى عليها وبالفعل نجحت وعملت كذا خطوة من اللي رسمتهم لنفسي ويمكن كنت ساعات بضعف وساعات بقع في النص بس كان عندى عزيمة أنى أكمل


طبعا مفيش حد فاهم منى حاجة ولكن التفاصيل هكتبها بعد كده


كل اللي عايزة أقوله دلوقتى واللي لازم كلنا نعمله أننا نجيب ورقة وقلم

يا سيدى حتى لو هتفتح الورد وتكتب يالا ها أكتب

كل واحد يكتب كده شوية صفات وطباع وحاجات بيعملها مش كويسة فيه وأى حاجة شايفها مش حلوة أيا كانت بسيطة من وجهه نظرك أكتبوا كل حاجة بأمانة محدش يعنى هيشوف كلامكم غيركم

ولان الحاجات دى مهما كانت بسيطة ممكن تكون مبوظة حياتنا ومخلياها مش حلوة

وبعدين شوف أزاى تصلح الحاجات دى وحط خطوات تمشى عليها عشان تصلح الحاجات دى وابدأ بقى مع نفسك واحدة واحدة لحد ما تحقق كل خطوة وأكيد مش من أول مرة هتنجح بس حاول

لو فعلا قدرت تكتب وتحط خطوات حتى لو لسه ما بدأتش تعمل الخطوات دى يبقى أنت عايز تتغير

يالا هكمل بقى المرة الجاية

Friday, June 3, 2011

حملة التدوين ( التدوينة الثانية ) كفى نفسك واللي حواليك كمان

( ما إحنا لو ما سمعناش اللي حوالينا هايجى علينا يوم ومش هنلاقى حد يسمعنا خليك مستمع أكتر ما تكون متكلم هتكسب كتير قوووووووووووى )

فعلا ما هو مش من المنطقي أننا نطلب من الناس أنها تسمعنا وتبقى معانا في كل أحوالنا وظروف حياتنا وإحنا عمرنا ما كلفنا نفسنا وسمعناهم أو سمعنا أي حد

ابدأ بنفسك الأول وأسمع الناس

صدقني كل ما هتحس أنك ريحت حد لمجرد أنك سمعته هتحس أنك مرتاح من جواك حتى لو ما أتكلمتش وطلعت اللي جواك بس أكيد هايجى يوم وهتلاقى اللى يسمعك واللي بيطلب منك تتكلم وتطلع اللى جواك وممكن يكون حد مش متوقع أصلا


وهنروح لبعيد ليه قدامك الورقة والقلم طلع اللى جواك عليهم
قدامك السما بص لها وأتكلم

قدامك البحر أقف قدامه وأتكلم


بس في النهاية خليك مستمع جيد وريح اللى حواليك هتكسب كتير قوووووووووى

Thursday, June 2, 2011

حملة التدوين ( التدوينة الأولى ) فوبيا الحنفية وأشياء آخري

أكيد كلنا سمعنا عن أنواع فوبيا كتيرة ولكن فوبيا الحنفية دى هيا الإصدار الجديد بتاع بلده يعنى وأنا اللي أخترعتة أكيد

من فترة والميه قطعت عندنا مدة طويلة حوالي 3 أسابيع وكانت بتيجى أوقات بسيطة في اليوم وكانت لما بتيجى ما بتبقاش نضيفه وطبعا ما كنتش بشرب منها وكنت على طول بشرب من القزايز اللي مليانة ميه نضيفه قبل ما يحصل لها التحول ده

ولكن المشكلة إن الميه بعد ما جت وبقت زى الفل وطبعا هو مفيش ميه في كل الجمهورية زى الفل كلها لو حللناها ولا حطينا فلتر هنلاقى بلاوى ما علينا بقى عندي نفس الخوف من الشرب من الحنفية ولا يمكن أبدااااااااااااا أشرب منها وما بشربش إلا من القزايز مع إن الميه اللي فيها من الحنفية مش من مكان تانى ولا ميه معدنية بس بجد بقى عندي فزع غريب من الحنفية


نيجى بقى لفوبيا الحشرات أيوووووووون فوبيا الحشرات أنا بخاف منهم بشكل بشع ويا سلام بقى لو شفت صرصار ولا شوية نمل بيبقى يوم مش معدي وممكن ما أدخلش المكان اللي كان فيه الحشرات دى إلا لو أتأكدت أنه تم القضاء عليهم نهائيا سواء كان عن طريقي أو عن طريق حد تانى وأكيد يعنى لو كان الموضوع أكبر من شوية نمل هيبقى عن طريق حد تانى إحنا هنهزر ولا إيه


ويالا كفاية عليكم شوية الفوبيات الحلوين دول مش عارفة هو أنا حالتي كده بقت صعبة ولا عادى يعنى