Saturday, October 23, 2010

كابوس صينى

مش عايز حاجة صينى


جملة تسمعها فور فتحك لباب المنزل لتجد أمامك شاب أو فتاة من الصين يحمل حقيبة بها بضاعة يريد التخلص منها بأى شكل وبعدما تفيق من صدمتك والتى تتلخص فى أن كل مندوبين المبيعات أو أغلبهم أصبحوا صينين ونادرا ما نجد مصريين الآن يعملون مندوبين مبيعات مثل السابق


فمنذ عدة سنوات كانت الشوارع والمنازل تمتلىء بهم وفجأة أختفوا أو أنقرضوا الله أعلم ولكن السبب ليس فى أنهم وجدوا أعمال آخرى غير هذا العمل ولكن هجوم الصينين الذى أصبح مثل الجراد قضى عليهم تماما وحتى فى الأسواق والمحلات تجد معظم الباعة صينين


والعجيب أننى فى زيارتى لبعض البلاد الريفية وجدتهم هناك ويلفون أيضا على المنازل بالأضافة الى الأسواق والمحلات وغيرها

والمشكلة الكبرى أنهم يزاحمون المصريين فى رزقهم وبغض النظر عن أى شىء فالبطالة عندنا تزداد يوما بعد يوم وأعداد الشباب العاطلين عن العمل أصبحت لا تحصى ولم يكن ينقصهم هذا الهجوم الصينى حتى يأخذ منهم مهنة كانت توفر لكثير منهم باب رزق


والسؤال الآن أين البنات والشباب الذين كانوا يعملوا منذ سنوات مندوبين مبيعات ويلفون على المنازل ؟؟ هل أصابتهم اللعنة الصينية وجعلتهم منكمشون فى منازلهم فما هو الهدف من وجود كل هؤلاء وأبناء البلد لا يجدون عمل


فالهجوم الصينى يزداد يوما بعد الآخر الم يكفيهم أن كل شىء نستخدمه صنع فى الصين ؟


الم يكفيهم العرائس والعرسان الصينى وعلى كل لون يا صين ؟


فأنا أشعر أننا قريبا سوف نرى آحلام وكوابيس صينية وسوف نرى فى منامنا أشياء تشبه بعضها ولا يفرق بينها شيئا وفجأة تنطق مش عايز حاجة صينى


أو نستيقظ يوما ما لنجد أطفالنا مكتوب عليهم صنع فى الصين فلما لا !!


أو نرى قريبا عقول وقلوب وأعضاء أنسانية صينية فكل شىء جائز هذه الأيام


فمتى نستيقظ من هذا الكابوس الصينى المزعج وهجومهم الغريب علينا


-----------------------------

موضوعى فى العدد الخامس من مجلة البوسطجى

لتحميل العدد




Saturday, October 16, 2010

سنجل هانم أم الخير

اللى يتلسع من الشوربة ياكل أم على واللى يشوف سناجل الناس تهون عليه سنجلته

وبما أنى حسيت فى الفترة الأخيرة أن موضوع أرتباطى بقى مطلب شعبى قومى سوفسطائى ديمقراطى وكل شوية ومن كل ناحية وأتجاه الاقى أشياء وأشياء ومش عايزة أجيب سيرتهم لأنهم بيجوا على السيرة ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم فقلت لا بقى لازم أعمل وقفة ولا تقولولى وقفة العيد الصغير ولا الكبير لا دى هتبقى وقفة بوسبوس أيووووووووون خلاص بقى كفيانا هزار ندخل على التهريج

وبما أنى عتبت خلاص العام ال 27 ومعرفش ليه رقم سبعه ده مضايقنى قوى ما ينفعش نغيره أنا ماعنديش مانع أخليه 8 بس 7 ده مخلينى متوجسة خيفة

ولكن لكل سنجل هفوه وما يغركوش يعنى أن الواحد بقى مأصل فى موضوع السنجلة ده وخبرة وكده وبقينا بندى دروس فى تطفيش العرسان اللى عايزة أى درس تقولى وأنا تحت أمرها بس تجيب الأجرة الأول أيووووووون عشان نشتغل على مية بيضا ما هو محدش بياكلها بالساهل وما نجلكوش فى سنجل أبدااااااااا

وكله كوووووووووم وموضوع سنجل على الفيس توك ده كوم تانى لأن الموضوع كان بالنسبة ليا عاااااااااادى جدا ومش فارق معايا أكتب سنجل ولا لا ولأن الناس اللى عارفانى عارفين أنا سنجل ولا نو سنجل ولكن فى الفترة الأخيرة معرفش لية حسيت أن موضوع معرفة أنا سنجل ولا لا بقى مطلب شعبى قومى وكل شوية الاقى رسايل من عينة

أنتى سنجل ولا مرتبطة

أنتى سنجل ولا إيه

أنتى مخطوبة ولا مدام

أنتى مرتبطة يا أنسه ( مع علامة تعجب منى للجملة الأخيرة دى )

وكلام غريب عجيب ظريف لذيذ والغريب أن الاقى واحدة مركزة معايا قوى فى الموضوع ده ومع أنى تجاهلت رسايلها تماما بس هيا ما بتهمدش لدرجة أنى خفت منها وتوجست خيفة يجى للسنة الجاية كده وقلت فى عقل بالى تكونش جايبالى عريس ياللهول ولا تكونش هيا العريس ذات نفسه ولاقيت صوباعى الصغنطط الجميل ده بيجرى على الريموف والبلوك

نييييييييياها

ما أحنا لازم نحتاط برضك ومش أى حد يكلمكم تردوا عليه مش جايز ده فخ من الأعداء الشريرين ومش كل سنجل اللى يتاكل لحمه على فكرة بقى

وبعدين قلت ما بدهاش أنزل أنى سنجل بقى ما نشوف أخرتها إيه والغريب أن الرسايل اللى من النوع اللطيف وقفت من ساعتها يكونوش بيدوروا على الناس المرتبطة عشان يغرغروا بيهم وما بيبصوش للسنجل على أعتبار أنهم عوانس وبايرين وكدهوه وما هيصدقوا حد يعبرهم

ومن هذا المنبر بقولها نصيحة مش أى سنجل يقابلكم هيبقى واقع ومدلوق وهيموت وهيتجوز

ومش أى سنجل أتلسع من الزبادى قبل كده هيفكر يلغى سنجلته الا لما يستوكد من الأمر

ومش أى سنجل موجود على النت يبقى بيدور على حد يضيع سنجلته

ومش أى أى ولا زى زى

وبعدين بينى وبينكم كدهوه أنتوا هتستهبلوا ولا هتستهبلوا ما هو فيه ملايين الناس كاتبين أنهم سنجل ومن جواهم ما هماش سنجل أعتقد كلامى وااااااضح ومفهوم بس الحقيقة الحقيقة يعنى عرفت أننا ناس عبيييييييييييييييييييييطة جداااااااااااااااااااااااااا ومازالت نظرتنا للأمور محتاجة إعادة بناااااااااء يعنى غريبة قوى قبل ما فيه ناس تعرف أنا مخطوبة ولا متجوزة وكانت هريانى رسايل وأول ما نزلت سنجل ياعينى أتخرسوا ورجعت بقى النظرة للعنوسة والكلام العبيط ده

كانت معكم سنجل هانم أم الخير اللى الله أعلم هيا سنجل ولا لا أنتوا كنتوا دخلتوا جوااااااااها آآآآآه يا بشر عايزة الضرب بالنار

Wednesday, October 13, 2010

صدفة

ساقها القدر ليراها عدة مرات صدفة وتعجبه بكل ما فيها مع أصرارها على عدم الأحتكاك به الا للضرورة

أخذ يتسلل فى كل كلمة وحرف تدور بين كل الناس حتى يكلمها بأى شكل وحدث وتبادلوا أطراف الحديث مع كل الموجودين وهو منبهر بكل شىء فيها

وعرف من خلال حديثها مع الآخرين أين تقيم وما نوع دراستها وأشياء آخرى كثيرة

وفجأة جاء السؤال ( هو أنتى لسة بتدرسى ) وعندما قالت له ( أنا مخلصة من ست سنين )

صمت ودهشة لعدة ثوانى تعلو وجهه

وعندما جاء لينطق يااااااااه كل ده

قالت له أيوة أصل أنا قديمة من زمان شوية

لينظر لها وهو مازال متعجب لأن شكلها أصغر من سنها بكثير

تكررت الصدف واحدة تلو الآخرى وأعجابه بها يزداد يوما بعد يوم وحضروا سويا عدة حفلات خاصة بالأسرة وكانت مثل النجمة يتتبع خطواتها القريب والغريب

ويتعجبوا من جرأتها وخجلها فى نفس الوقت وكانت فرصة كبيرة له حتى يراقبها ويتتبع كل تصرفاتها أكثر وأكثر ولم تتركها عينه لحظة حتى أنتهت الصدف

وكان أخر لقاء مثل الوداع الصامت فظلت تنظر فى الأرض حتى لا تشعره بأنها تعرف بما يفعله ولأنه بالنسبة لها مثل أى شخص آخر لا يهمها لا من قريب ولا من بعيد ولكن تصرفاتة هى التى لفتت نظرهها له

وفى أخر لقاء وهى فى طريقها للعودة لمنزلها ظل واقف ينظر لها من بعيد ومن داخله يود أن يناديها ويأخذها بين أحضانه

سافرت بعيدا ولم يعد يراها ولا يعرف عنها شىء وهى الآخرى لا تعرف عنه شىء

ولكن للصدف أحكام ورب صدفة خيرا من ألف ميعاد والقدر دائما يخبأ لنا كل ما هو غير متوقع

Sunday, October 10, 2010

عروسة كدة وكدة

عروسة كدة وكدة

العدد الثالث


لينك المجله علي عيون مصر
http://www.egypteyes.com/ar/life-style/elbostagy-magazine/2006-el-postagy-third-issue.html


لينك مباشر لتحميل المجله من ميديا فاير
http://www.mediafire.com/?808jfezvc757cuz