Monday, April 13, 2009

حمقاء هى

أصبحت بغبائها تبعده عن حياتها بدلا من أن تقربه منها يالها من حمقاء غبية لا تعى ما تفعل كأنها طفلة صغيرة بلا عقل وبسبب عفويتها وطفولتها سوف تضيع كل شىء من يديها
فهى حتى الآن لا تعرف ما بداخله تجاهها وتأخذها آحلامها وأمانيها لبعيد ولكن حيائها الأنثوى وتربيتها ودينها يجعلوها تبعد عنه قدر الأمكان حتى لا يلاحظ شىء عليها ويفهم من تصرفاتها أو كلامها ما تحمله داخل قلبها له
فهى تحمل له الكثير من المشاعر النبيلة وتحبه بشكل يفوق الوصف ولكنها لا تستطيع البوح بما داخلها لأى مخلوق وتحاول أن تبعد نفسها عنه لكى تنساه ولكنها كلما أبتعدت كلما زاد حبه بداخلها وهى لا تعلم أين هى من حياته وهل هو الآخر يبدالها نفس شعورها ولكنه متردد فى البوح بما داخله أم أنها عنده مثل أخت أو زميلة عمل أو فتاه عادية لا تمثل له أى أهمية
تحاول كثيرا الأقتراب منه لتجد نفسها فى مؤخرة أهتماماته وذاكرته لا تسعى لوجودها وحتى غيابها لا يؤثر بشكل أو بأخر عليه فهو الآخر يتعمد البعد عنها وعدم الأقتراب منها ولا الظهور فى أى شىء يخصها وهى لا تعلم هل هو يفعل هذا حتى لا تظهر مشاعره تجاهها وبأنه يحبها مثلما تحبه أم لأنه أحس بمشاعرها وفضل البعد عنها حتى تنساه ولا تتعلق به أكثر من هذا لأنها ليست عنده سوى وأخت وزميلة عزيزة فقط
نصحتها مرات عديدة بالأقتراب منه فى حدود المسموح ولا تترك لقلبها العنان ليتعلق به أكثر فبينهم الكثير من الأعمال والعلاقات الأنسانية التى لا يستطيع أحد منهم أنهائها ولكن نصحتها بالأقتراب مع الحذر حتى لا تقع فى فخ الحب ولا تستطيع الخروج منه وتكون هى عنده مجرد أخت ليس أكثر
ومرات آخرى أنصحها بالأبتعاد كى يشعر بعدم وجودها وترى ما سيفعل فى غيابها وهل سيسأل عنها ويتلهف لسماع صوتها ورؤيتها والأطمئنان عليها أم سيكون وجودها مثل عدمه فى حياته وفى هذه الحالة سوف تعرف مقدارها عنده
ولكن أشياء كثيرة تضرها فى الوجود والظهور فى حياته بسبب علاقات وأعمال وأشياء آخرى وهى تموت فى اليوم مئات المرات بسبب حبها له وعدم قدرتها على أظهار هذا الحب وبسبب عدم معرفتها بمشاعره تجاهها
وتخاف أن يأتى اليوم الذى تراه يعلن خبر أرتباطه بإحدى الفتيات ولأنها تلاحظ عليه هذه الأيام أنه يتكلم كثيرا عن أحداهن وعن شغفه وميله لها وتخاف من قدوم هذا اليوم الذى يعلن فيه أسم محبوبتة وأرتباطه بها علنا حتى لا تموت من الحزن على حبها الضائع
حاولت كثيرا مساعدتها والكلام معه وأخباره بما يدور بداخلها لنضع حدا لهذا الأمر ولكنى فى النهاية أتراجع لشده خوفى عليها من الصدمة فهى رقيقة بريئة وحساسة جدا ولا تحتمل أى صدمة بعد اليوم ولكن ما الحل لا يوجد حل من وجهه نظرى ولا من وجهه نظرها ولنترك الأيام تختار لها الحل ولنترك القدر والنصيب يحددان مصيرها ومصيره

5 comments:

hasona said...

السلام عليكم

العفوية وبراءة الاطفال
تفعل الكثير بالناس

تجعلهم يثقون بسرعة
ومن ثم قد يخطئوا أو يضعوا تلك الثقة في غير محلها

وفي الحب تجعلهم يحبون بثقة - ويهبون الهزيمة ودائما في أحلام وأماني عظيمة

الحل سيكون صعب
وبو ترك للأيام ولم نعمل حسابنا له لأصابتنا صدمة كبيرة من تصريف الايام

إيناس حليم said...

بصي يا بسمة انتي قلتي الخلاصة في نهاية كلامك
ان القدر والنصيب هو اللي هيختار

بس كمان البنت دايما قلبها بيبقى دليلها ولو قعدت فكرت مع نفسها شوية هتعرف حقيقة مشاعره كويس.. ولو محتارة اوي كدة يبقى تأكدي ان مشاعره هو كمان مرتبكة وفي حيرة..

عموما عن تجربة انسانة قريبة مني جدا ..
حتى لو حصلت على حب الانسان ده في يوم من الأيام هتفضل تتعذب من الشك طول عمرها هل هو حبها لشخصها ولا لحبها ليه ولا لايه بالظبط

بس في الاول وفي الاخر مش هتقدر تعمل حاجة غير انها تنتظر وتستعذب الانتظار
..
يا يعلن حبه.. يا يبعد عنها.. يا يخرج من قلبها

بسمه عبدالباسط said...

hasona

وعليكم السلام

هو فعلا مفيش حل غير انتظار القدر والايام والنصيب وهتشوف هتعمل ايه

تحياتى

بسمه عبدالباسط said...

ايناس حليم

اها فعلا مفيش قدامها غير انها تستنى وتشوف هيحصل ايه وجايز يكون ده من نصيبها وشوية وتلاقية رايح يخطبها

مين عارف

تحياتى

محمد صبرى said...

"تلاحظ عليه هذه الأيام أنه يتكلم كثيرا عن أحداهن وعن شغفه وميله له"

بعد الجملة دي لازم طبعا تحاول تبعده عن تفكيرها ,و على صاحبتها إنها تسعاعدها و تنهي الشك باليقين و تحاول تعرف بشكل غير مباشر عن نوايا الشخص ده بخصوص الارتباط بالبنت اللي هو معجب بيها و دايما بيتكلم عنها

دا حتى لو طلع إعجابه و شغفه ده مش مشروع ارتباط , مش هينفع أقول مفروض بقى صاحبتها تحاول تعرف هل وارد يحصل توافق بينهم و لا لأ , لأنها ازاى ممكن ترتبط بحد أصلا هي عارفه ازاي كان شغوف بغيرها في الوقت اللي هي كانت موجودة في حياته و مكانتش بتمثله فيه نفس الاهتمام . حتى لو ارتبطت بيه مع أي وقت تحس فيه بفتور مشاعره ناحيتها لأي سبب هتستدعي بقى اللي كان و ممكن ده يخلي الشك يسيطر عليها و يعذبها بالذات و هي من الناس اللي لما تستحوذ عليهم فكرة ممكن تبقى مصدر تعذيب بشع بالنسبالهم