Friday, April 24, 2009

الحصان الأبيض

هناك أمام أسوار قصرها العالى يقف فارسها بحصانه الأبيض ينتظرها ويريد أن يدخل ليراها ولكن يمنعه الحراس من الدخول ويهددونه بالقتل لو حاول الأقتراب من القصر مرة آخرى
تراه من خلف نافذتها وهو يبتعد مضطرا خوفا من الموت على حصانه الأبيض ولكنه ينظر لها نظرة لها معنى لا يفهمها أحد غيرها وقد فهمت معناها
وفى اليوم التالى قابلته على حافة نهر الحب الموجود على أطراف مدينتهم وجاءت وهى ترتدى فستانها الأبيض الطويل المطرز بأشكال الورود وتضع فى شعرها المنساب على جسدها ورده لتزيدها جمالا وقد أتى بحصانه الأبيض الجميل
وعندما وصل وقف أمامها وسرح فى جمالها وجمال عيناها ولما يستطع النطق بأى كلمة ولكن نظرة عينه كانت تقول أشعارا وهى الآخرى نظرت له نظرة كلها خجل وحب
وظلا ساعات كلا منهم ينظر فى عين الآخر ولم يشعرا بالوقت الا عندما لاحظا أقتراب غياب الشمس وتذكرت أنهم الآن داخل القصر يبحثون عنها ولا يعلمون مكانها وبأن الحراس سوف يبحثون عنها فى كل أرجاء المدينة لذلك أعتذرت لحبيبها وبأنها مضطرة للذهاب قبل وصول الحراس وفعل أى مكروه به ولكنه أمسك بيديها ليودعها وليكون أخر شىء فعله هو لمسة من يديها وفى لحظة قبل مغادرتها وصل الحراس ولم يستطع الهروب وأخذوه وقيدوه بالسلاسل وقادوه الى سجن القصر وأخذوا الأميرة ومنعوها من الخروج من غرفتها الكبيرة وعدم رؤية أى مخلوق حتى ينتهوا من أمر حبيبها ثم يفكرون ماذا يفعلون معها
وحكم على الشاب بالإعدام أمام جميع الشعب وحكموا على الأميرة أن تقف لتراه وهو يعدم وليكون عبره لكل من تسول له نفسه الأقتراب من الأميرة ولتعرف هى الآخرى جزاء ما فعلته
وجاء وقت الإعدام ورفع السياف سيفه وفى هذه اللحظة تنظر الأميرة لحبيبها وهو أيضا ينظر لها نظرة الوداع وشعرت أن قلبها سوف يقف من الموقف وأستعد السياف لقطع رقبة الشاب وعند أقتراب السيف من رقبة الشاب تذكرت الفتاه أغنية جنات ضمنى بعيونك حسسنى بحبك ليا قرب نور لياليا فيه أجمل إيه فى الدنيا غير إنى فى حضنك أعيش أنا عشت سنين أستناك ده الحب اللى أنا بتمناه وسمعت الفتاه صوت يناديها ويقول لها
( قومى يالا يا بت إنتى كفاياكى نوم بقى طول الليل سهرانة قدام النت والدش وبتنامى الصبح ومش عارفة أخرتها معاكى إيه يا مقصوفة الرقبة بنات أخر زمن قومى نامت عليكى حيطة )ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

4 comments:

هبة خميس said...

ليه كدة طب
كنتي تكمليها
بوست رائع
دي اول زيارة ليا هنا
مش هاتكون الاخيرة
تحياتي

بسمه عبدالباسط said...

هبه خميس

مش عارفة بس حسيت أنى عايزة أنهيها على كده

شكرا على رأيك جدااااااااا

نورتى المدونة وبتمنى تزورينى دايما

تحياتى

محمد صبرى said...

لأ انا مختلف مع هبه على فكرة .. الحمد لله انك نهيتهيا كده ... هههههههه... مش ناقصين دراما احنا ..يعني البوست جميل و بيفكرني -ما عدا النهاية-بقصة مدينتين افتكر لتشارلز ديكنز .. اما النهاية بقى فبتفكرني ببسمة

:D

بوست جميل يا بسمة , و ياريت حاجات من النوع ده أكتر

قلب ينبض بالحب said...

هههههههههههه طبعا فقرية ونص وتلات اربع وقال في الاخير كنت متوقعة هتحصل معجزة ومش هتيقطع رقبته الاقي الهانم بتحلم هعضك عضة