Tuesday, August 11, 2009

الجواز مش علاقة بين أتنين وبس

وأنا بحضر لأفكار الجزء الثانى من الكتاب وبفكر ابدأ بأيه وكان شاغلنى قوى العلاقة بين الست والراجل خصوصا بعد الجواز ولكنى لاقيت موضوع لأحمد مهنى بعنوان الجواز مش للجنس فقط وعجبنى جدا طريقة تناول أحمد للموضوع وفرحت أنه فيه صوت رجالى وواحد بيفكر كده وبعدها فكرت أكتب موضوعى مع ملاحظة أنه كان فى دماغى حاجات كتيرة من اللى أحمد قالها وبالتالى مش هينفع أكتبها تانى ولازم أقول حاجة جديدة مع وضع لينك موضوعه علشان الموضوع يبقى كامل

فى البداية كده ومن قبل الجواز وفى فترة التعارف والخطوبة اللى المفروض الأتنين بيشوفوا فيها بعض على حقيقتهم ولازم نأكد أنه لازم الأثنين يكونوا على طبيعتهم خاصة لو كان أرتباط تقليدى علشان كل طرف يعرف هل هيقدر يكمل مع الطرف الثانى وهل هيقدر يحبه ويعيش ويكمل معاه حياته ولا لا

عايزة أوضح حاجة مهمة قوى أن الجواز مش مجرد علاقة جسدية بين الأتنين وبس زى ما فيه ناس كتيرة فاكرة وزى ما بيجى فى الأفلام اللى بتصور العلاقة بين أى أتنين سواء كانوا بيحبوا بعض أو متجوزين ما هى الا علاقة جسدية وبس يعنى نلاقى مثلا الأتنين واقفين فى المطبخ بيعملوا أى حاجة وفجأة كده وهما بيجهزوا الأكل ولا بيعملوا شاى حصل أى شىء تافهه فجأة أتحول لعلاقة بينهم
وشوية نشوف واحدة مضايقة وكل الحكاية محتاجة جوزها يطبطب عليها وياخدها فى حضنه وخلاص عادى يعنى برضة فجأة بعد الحضن ده نوصل للمشهد المحفوظ هو يعنى ما ينفعش الأتنين يحضنوا بعض الا ويوصل الموضوع لكده
وشوية ونشوف أتنين بيتخانقوا ومقطعين بعض وشوية وبيتصالحوا وبكل سذاجة وضحك على الناس فجأة نلاقى الخناقة أتحولت لنفس المشهد

يعنى من الآخر الأفلام صورت للناس وللشباب خاصة أن العلاقة بين أى أتنين علاقة جسدية فقط أى موقف بيحصل طول اليوم أيا كان الموقف حتى لو كانوا فى مشوار بالعربية فجأة يتحول لنفس المشهد وبالتالى عقول الشباب ومش الشباب وبس لا البنات كمان أطبع فيها أن الجواز ما هو الا علاقة بين أى أتنين كأن أى واحد وواحدة كل حياتهم هتبقى كده وكل تفكيرهم واللى شاغلهم هو ده وبس
الحياه الزوجية مش كده والأفلام فعلا بتقدم صور غريبة للناس ومش واقعية ابدا وما بتحصلش

الحياه مشاركة بين الأتنين فى كل حاجة ، أتنين يعرفوا يحبوا بعض كويس ، أتنين يضحكوا ويلعبوا ويهزروا مع بعض ، يقفوا مع بعض فى عز البرد فى البلكونة ويلموا الغسيل لأن الدنيا بتمطر ومن كتر البرد يدخلوا والزوج ياخد زوجته فى حضنه مش بهدف الوصول لعلاقة بينهم ولكن بهدف أحساسها بالأمان والدفا ، أتنين يضربوا بعض بأى حاجة قدامهم بالمخدات بالدباديب بأى حاجة يهزروا ويلعبوا مع بعض ويشدوا شعر بعض عادى جداااااااا ، أتنين يساعدوا بعض فى كل حاجة بداية من أن الواحدة تساعد جوزها وهو بيحلق دقنه وتطلع عينه شوية وتبهدله وبعدين تساعده ومفيش مانع أنها تعورة بماكينة الحلاقة عادى جداااااااااااا ، تجهز له هدومة وتساعده يلبسها ومن باب الرخامة تخبى مثلا الشراب أو الجزمة منه ويفضلوا يدوروا عليها مع بعض أكنهم بيلعبوا أستغماية لحد ما تظهر الحاجة ويعرف أنها كانت مخبياها ويخرج زعلان منها وبعدها بشوية ينفجر من الضحك على الموقف ويبعت لها رسالة على الموبايل بيهزر معاها ، واحد يشوف مراته بتسرح شعرها ومخنوقة لأن شعرها طويل ومضايقها ولأنها عارفة أن جوزها بيحب الشعر الطويل مش عارفة تقصره شوية يقوم رايح يساعدها فى تسريح شعرها ويحط لها كريم الشعر ومفيش مانع يلفه معاها وبعدين يبهدله ليها تانى ويحدفوا بعض بالأمشاط والفرش والكريم ، واحد يشوف مراته واقفة بتجهز الأكل فى المطبخ يدخل يساعدها فى تحويل الأطباق على السفرة ومفيش مانع يخبطها بطبق وهو معدى تقوم هيا خبطاه بالمعلقة فى دماغه عااااااااااااااادى ، واحد بعد الأكل يقوم بسرعة يعمل هو الشاى لحد ما هيا تلم الأطباق وتغسلها ومن باب الرخامة ما يحطش لها سكر خالص وتفتكر أنه حط السكر وتيجى تشرب تلاقيه ماسخ ويبقى هاين عليها تصبه على دماغه ومن غير ما ياخد باله تقوم مبدله الكوبايات علشان يشرب هو اللى من غير سكر ، واحدة تشوف جوزها مشغول قوى تقوم تساعده وفجأة وهو بيشتغل يكبس عليه النوم ويقوم نايم على كتفها وعلشان ما تقلقوش تفضل قاعدة فى مكانها ما تتحركش لحد ما يقلق لوحده ويقوم يدخل على السرير ، واحد وواحدة يكونوا بيتفرجوا على فيلم مع بعض وتقوم هيا حاطة راسها على كتفه وهو حاطط أيده على كتفها مش بهدف الوصول لعلاقة ولكن عاااااااااااااااادى جدا منتهى الحنان والألفة بين أى أثنين ، واحد وواحدة يخرجوا يتشموا شوية فى الشارع ولا على الكورنيش وهما ماسكين أيد بعض مفيهاش حاجة ابدا ولا حد هيقول عليهم حاجة دى مراته يعنى عادى ولا هو ما ينفعش الأتنين المتجوزين يتفسحوا شوية ويمشوا على الكورنيش ويمسكوا أيدين بعض ، يروحوا السينما ويتفرجوا على الأفلام اللى بيحبوها وهما بياكلوا فيشار ويقعدوا يبهدلوا فى بعض ويوقعوا الفيشار على هدوم بعض ، يروحوا الندوات والحفلات والحاجات اللى بيحبوها مع بعض وحتى لو كل طرف له أهتمامات مختلفة عن التانى مفيش مانع كل واحد يشارك التانى فى أهتماماته ده دى قمه الرومانسية والحب ، كل فترة ياخدوا أجازة من شغلهم ويسافروا أى مكان يغيروا جو حتى لو هيسافروا لأخر الشارع المهم يغيروا جو ويشوفوا وجوه وحاجات جديدة عليهم ، لما واحد ولا واحدة يخرج يشترى شوية طلبات ويقوم مشترى إن شاء الله وردة ويرجع يديها للطرف التانى ياااااااااااه قمه الرومانسية مش لازم يبقى بوكية فيه مليون وردة ولا هدية غالية لو ورده واحدة هتكون أحلى من أى حاجة تانية الهدية فى معناها مش فى ثمنها ، وحاجات تانية كتيرة قوووووووووووووووووووى ممكن تحصل بين أى أتنين وتخلى الحياه ليها طعم تانى خالص مش كلها خناق فى زعيق ومشاكل ولا زى ما الأفلام بتورى الناس أن العلاقة بين الأتنين مجرد علاقة جسدية
ولا زى ما فيه شباب مفكرة أن البنات والستات ما بتحبش ده وعلى طول غاوية نكد وخناق ومشاكل لا لا مين قال كده محدش غاوى نكد ولا مشاكل ولكن مش لازم كل طرف يستنى أن التانى هو اللى يبدأ لية ما يبدأش كل واحد ويشوف رد فعل التانى لية نفضل مستنين دايما المبادرة من الطرف التانى ولو محصلتش نقول يوووووووووه ده الستات دول نكديين ولا بيعرفوا يضحكوا ولا يهزروا ولا الحياه ليهم طعم معاهم

ومش معنى كلامى أنى بنكر العلاقة الجسدية ولا بقول أنها عيب ولا حرام ولكن الجواز مش بس علاقة لأنه لو كان كده يبقى أحنا مش هنفرق كتير عن الحيوانات ولأننا مش عايشين ولا بنمشى ورا غرايزنا وبس وكمان مش هيبقى له داعى كل واحد وواحدة يختاروا الطرف التانى بعناية طالما مش هيكون فيه أى شىء بينهم غير كده أعتقد مش هتفرق أى حاجة
لازم يكون فيه حب أو حتى بداية أعجاب وطالما فى فترة الخطوبة محصلش أى أنجذاب ولا بوادر حب يبقى ننهى العلاقة أحسن لأنها هتبقى روتينية وبس وجواز لهدف الجواز مش أكتر ولكن لو حصل بداية أعجاب وده فى جواز الصالونات اللى الأتنين بيكونوا لسة أول مرة يشوفوا بعض وماكانوش أصلا يعرفوا بعض بأى طريقة ومفيش أعجاب متبادل ممكن فعلا الموضوع يتطور لحب وتبقى أحلى عيشة لأن الحياه هتبقى حب مع هزار مع خناق مع لعب مع أهتمامات مشتركة بينهم مع كلام ومناقشات ساعات هادية وساعات حامية مع حاجات كتيرة بتخلى الحياه أحلى بكتير

وده لينك موضوع أحمد مهنى
http://www.facebook.com/note.php?note_id=106749381649

ولسة الكلام ما أنتهاش وأنتظروا الباقى

No comments: