Sunday, September 13, 2009

هو كله شغل شغل مفيش أجازة


كل يوم اللى نصحى فيه ننام فيه وياريتنا بنعرف ننام ده أول ما نحط راسنا على المخدة تجيلنا مليون فكرة وفكرة ويا أما نقوم نكتبهم ولو ماكناش قادرين نمسك الموبايل ونسجل عليه عناوين الأفكار علشان لما نصحى نشوفهم ونكتبهم وده على أعتبار أننا بننام أصلا هو تقريبا الجيل ده حد باصص له فى النوم بقينا جيل بلا نوم هناخد الرقم القياسى فى قلة النوم والأرق الكتير

جدول حياتنا كل يوم زى التانى زى الثالث زى الرابع وبيكون كالآتى
كذا فكرة جداد هنكتبهم وكذا مجلة على كذا جرنان على كام موقع هنلف فيهم نعرف أخر أخبار الدنيا
ونشوف النوتس الجديدة عند الناس ونلف على المدونات
والجروب ده عايزين نكبره شوية وده جروب جديد فكرته حلوة
شوفتى الموضوع الفلانى عند فلان رااااائع خدى اللينك شوفيه
طيب شفت الجروب الجديد بتاع فلانه جامد جدا يالا أدخل وعايزين نظبطه فى الدعايا
شفت الواد عباس عمل إيه ولا البت سوسو يا خرب عقولهم أتخطبوا ولاد الإيه ولا كان باين عليهم يالا ربنا يتمم ليهم على خير وتكمل الجوازة ويرزقهم ربنا بالذرية الصالحة
يا خبر شفتى فوزية صاحبتى مش فسخت خطوبتها للمرة العاشرة
وشفتى بقى أعلان الشغل الجديد ده قدمت فيه بس تقريبا زى العادة ولا حد هيعبرنى

أنا عندى فكرة لكتاب لا لا دول فكرتين ثلاثة لكذا كتاب طيب ابدأ بأى واحد فيهم وعايز حد يساعدنى فى الأفكار وتظبيط الفكرة طيب أعمل الكتاب مع أى دار نشر دول كلهم نصابين والواحد خلاص جاب أخره مفيش حاجة عدله
طيب خلاص هنكتب الكتاب لحد ما نشوف أكتر دار نصبا يوووووووه قصدى أكتر دار كويسة ومناسبة نعمل فيها الكتاب
وأنا لسة عايز أكمل دراسة وأتعلم وعايز أخد دورات فى حاجات كتيرة وأتعلم وأتعلم وأشتغل فى حاجات تانية وجديدة وعايز أعمل حاجات كتيرة

ويعدى الشهر ويجرى ويفوت واللى يحصل واللى يكون جديد والحدث السعيد نزول أعداد المجلات أو الجرايد اللى بنكتب فيها ولوووولوووولى مبروك العدد الجديد نزل يالا نغرق الناس بلينكات المواضيع والأعداد ونخنقهم لحد ما يزهقوا مننا ولو مادخلوش بالذوق هندخلهم بالعافية أمال إيه هنشتغل على الفاضى مش كفاية بنشتغل ببلاش كمان مش هنلاقى حد يشوف شغلنا

ويعدى شهر ورا شهر وكل يوم زى التانى والأفكار بتزيد ومفيش جديد وحياتنا بقت مملة وممكن على مدار كام شهر نلاقى حفلة ولا ندوة نحضرهم ونقول هيييييييه عملنا حاجة جديدة
وتفضل حياتنا شغل فى شغل لحد ما بيجى علينا وقت بنمل ونزهق ونتخنق بطريقة مش طبيعية مفيش تجديد مفيش خروج مفيش فسح مفيش تغيير والأنسان محتاج كل فترة والتانية للتغيير ولكن رتم الحياه السريع اللى بقينا فيه وظروف وحاجات تانية كتيرة ممكن تكون عائق للأنسان بأنه يخرج أو يسافر أو يتفسح أو يعمل شىء جديد ولكن الموضوع ده مهم قوى ولأن الواحد لو فضل شغل فى شغل شغل يا هيتجنن يا هيجيله أكتئاب يا هتحصل له أى حاجة وخلاص


ولكن أبشرك لو كنت من محبى الكتابة بطريقة مش طبيعية ودايما عندك أفكار كتيرة ومش لاحق تكتبها ودماغك شغالة تفكير وتحليل وتأمل وتدقيق مليون ساعة فى ال 24 ساعة أبشر أنت فى بداية طريق المورستان واللسعان وعلشان تعرف أنك على بداية طريق اللسعان أو المورستان شوف النقط اللى جاية


أولا لو كانت دماغك شغاله وما بتبطلش تفكير ولا لحظة وفى اللحظة الواحدة بتفكر فى مليون حاجة يبقى أنت خلاص على حافة اللسعان


ثانيا لو كنت قاعد فى أمان الله بتكتب أو بتفكر فى حاجة وجه حد يكلمك وأنت أنتبهت له علشان تسمعه وفى خلال لحظة رجعت تانى تفكر فى اللى بتعمله وتكتب وبعد شوية تقول للى بيكلمك بعد ما خلص كلامه هو أنت كنت بتقول إيه يبقى أنت أكيد أكيد وصلت


ثالثا لو كنت بتابع كل اللى بيحصل حواليك وبتدقق وتاخد بالك من كل كلمة وحرف وحدث وتفضل تحلل فيهم أبشر فاضلك خطوة وتبقى لاسع لاسع يعنى


رابعا لو كنت لسة مخلص شغل وكتابة وخلاص هتقوم تنام وأول ما تحط دماغك على المخدة تجيلك مليون فكرة وتقول يااااه ده أنا نسيت أكتب الموضوع الفلانى ونسيت أعلق على الكلام الفلانى وعندى فكرة دلوقتى عايز أكتبها وبكرة هعمل كذا وكذا وكذا وغالبا بتلاقى نفسك قمت تانى تكمل كتابة أو أقل حاجة تمسك موبايلك تسجل عليه الأفكار لحد ما تصحى


خامسا لو لاقيت نفسك صاحى من النوم وحاسس أن دماغك ما بطلتش تفكير حتى وأنت نايم وتلاقى أخر مليون حاجة كنت بتفكر فيهم قبل ما تنام هما اللى بتفكر فيهم أول ما صحيت يبقى خلاص بقى ربنا معاك


سادسا لما تلاقى نفسك قاعد فى وسط الناس وبيتكلموا فى موضوع وأنت سرحت فى حاجة جديدة وفكرة عايز تنفذها


سابعا لو كنت خارج وماشى فى الشارع ونفسك تكلم بتاعت الترمس وبتاع التين الشوكى وتعمل معاهم حوار وتبقى هتموت وتكلمهم ولكن بتخاف ليضربوك بحاجة فى دماغك


ثامنا لما تلاقى نفسك ماشى وعايز تصور أى حاجة وكل حاجة فى أى مكان وأى موقف وتطلع عليهم مليون تحقيق ومليون كلمة


تاسعا لما تلاقى نفسك نسيت كل الدنيا ونسيت نفسك والعمر عمال يجرى وأنت مقضيها شغل فى شغل وكل اللى يكلمك يقولك مش هنفرح بيك بقى ترد عليهم بأبتسامة بلهاء وبرد معناه أنك لسة ما لاقتش اللى بتحلم بيه ما هو طبيعى هتلاقية أزاى فى وسط كل اللى بتفكر فيه ومين أصلا هيستحمل كل الكركبة اللى فى حياتك دى الا أذا كان زيك وفيه حاجات كتيرة مشتركة بينكم ساعتها ربنا يوفقكم بقى ويتمم ليكوا على خير وساعتها ممكن تروحوا المورستان مع بعض وبالمرة تبقوا عزوة هناك


عاشرا لما تكون قاعد على الكمبيوتر وبتكتب موضوع وفى نفس الوقت فاتح مدونات الناس بتقرأ فيهم وكمان فاتح الميل بتكلم صحابك وموبايلك بيرن وأنت بترد عليه وفاتح الفيس بوك وكذا موقع لجرايد ومجلات وكل ده بتعمله فى نفس اللحظة أعرف أنك فعلا فعلا وصلت


حادى عشر لما تكون مقضيها شاى على قهوة على نسكافية وفى نفس الوقت ممكن تعمل كل الحاجات دى وتشربها


ثانى عشر لما يبقى عندك آحلام كتيرة وطموح فوق الوصف وعايز تعمل مليون حاجة وحاجة وكل ما بتعمل حاجة تلاقى نفسك عايز تعمل غيرها وغيرها والآحلام والأفكار ما بتنتهيش يبقى أنت أكيد أكيد لسعت


وبعد كل الحاجات دى وحاجات أكتر منها بكتير بنعملها كلنا أعرفوا أننا خلاص لسعنا أكيد وفاضل لنا خطوة على المورستان وكفاية كده لأنى حاسة أنى لسعت بجد

:)))

1 comment:

زهرة said...

بوست واقعى والل هي ابسمة وجميل ..

ربنا يسعد كل أيامك وتلاقى يوم أجازة .. بس عارفة .. إحنا منعرفش يعدى علينا يوم منفكرش فيه للأسف :(

ربنا يريح بالنا كلنا