Monday, March 22, 2010

من الهسهس العيالى

بما أنى طول عمرى بحب الأطفال جدا وحتى وأنا كنت لسة عيلة كام سنه وبمشى بالعافية كنت أقعد العب بالعيال وسبحان الله فيه شىء ما جوايا وجواهم بيجذبنا لبعض حتى لو ما كلمتهمش أو كلمونى أى مكان بيكون فيه أطفال بيحصل أى نوع من أنواع الأنجذاب حتى لو كان مجرد نظرات وضحك وشوية حركات هبل وعبط منى ومنهم


وفى مرة شفت فيها طفلة وكانت مامتها وجدتها سايبنها جوه عربية الأطفال فى وسط المحل ومشغولين بالشرا وأول ما لمحت البنت عجبتنى جدا بس قلت أحترم نفسى أحسن يفتكرونى هخطفها ولا حاجة


أذ فجأة سمعت حاجات بتصوصو ورايا ببص الاقى البت عمالة تلاغى فيا والبت عسولة وعنيها خضرا وهموت وأبوسها بس خفت يلبسونى قضية


المهم صوصوت أنا كمان ليها وشاورت بأيدى وبصيت قدامى تانى أشوف هشترى ايه مع ماما وأسمع حاجة بتصوصو تانى


الله بقى


بصيت على البنت لاقيتها مصرة تلاعبنى أممممممممممم طيب إيه الحل لية بس الأغراء ده وشوية والاقيها بتشاورلى وفضلت أضحك لها وأشاور ودى مدت أيدها وعايزانى أشيلها


ساعتها شريط عقلى سف ورجعت فلاش باك لورا شوية وأفتكرت الأفلام العربى القديمة وأنى أول ما همسك البت هلاقى مامتها وجدتها اللى رامينها أصلا ومش واخدين بالهم منها يقولوا أمسك حرامى هتخطف البنت ويقولوا ليا آآآآآه أصلك بقى محرومة هتعملى إيه غير كده


وأذ فجأة ماما فوقتنى من الفيلم العربى ده علشان نخلص ونمشى وأنا خارجة بقى قمت رميت ليها بوسة على الهوا كفاية كده قبل ما كنت البس قضية


وبما أن عيلتى كبيرة ومتشعبة ومتفرعة وفيها كل الأعمار وكل اللى تتخيلوه فمن زمان بقيت خالتو وعمتو لأطفال ولاد وبنات أعمامى وخالاتى وأخوالى


وبقى أسمى بيتدرج بتدرج الأجيال وبدأ ب ( بسه ) أيون بيشيلوا الميم كتر خيرهم برضك تعبوا


وبعدين بقى ( بسنه ) ثم ( بييييييييييييييه ) وأخيرا ( ساسا ) والأخير ده عاجبنى جدا بصراحة وبفكر أغير أسمى وأخليه ساسا


والظريف بقى أنهم بيعرفوا ينطقوا خالتو أو عمتو بسهولة ولكن أسمى هو اللى بيقف فى زورهم مش عارفة لية ههههههههه


وهكذا بيفضل أسمى يتأرجح من هنا وهناك وكل كام سنة يطلع ليا أسم جديد


وأكتر لحظة بحبها قووووووووى أول ما أروح البلد عندنا وأنزل من العربية والاقى التتار جاى عمتو بسمه جت هييييييييييييه والكل يجرى ويتشعبط فيا وبعد شوية يتخانقوا مين يقعد جمبى ولحد ما أفض الأشتباك ده بكون تقريبا شبه فصلت منهم ويبقى حد قاعد على يمينى وحد على شمالى وحد متشعلق فى رقبتى وحد مرمى على رجلى دى والتانى بيزق بيحاول يدخل ويلحق له مكان بين التتار ده


وشوية ويعملوا عليا مؤامرات زى بتاعت التتار وأول ما أختفى من قدامهم يفرقوا نفسهم ويبدأوا فى البحث عنى

يدخلوا البيت يقولوا لماما هيا عمتو بسمه هنا


لا دى نايمة


نايمة بجد


أيوة


وطبعا ما يصدقوش وغالبا لازم يدخلوا الأوضة وأحس أن فيه حاجة بتخبط زى الفار كده من ورا السرير وفجأة الاقى اللى نطوا على السرير علشان يتأكدوا أنى نايمة


وأول ما يبدأو يعملوا شقاوة تبدأ التهديدات ليهم من أى حد موجود مش هنخلى عمتو بسمه تلعب معاكم


بس عمتو بسمه نايمة


بس هتقوم تضربكم


وطبعا طبعا باخد البيت والشارع كله جرى وراهم بعد أى مصيبة مدبرة من اللى بيعملوها بالأتفاق مسبقا مع بعض


بس فعلا هما بيخرجونى من أى مود مش حلو وببقى معاهم فعلا بسه وبسنه وساسا وخاصة ساسا دى


كانت معكم ساسا قديما بوسبوس من جنينة الأطفال بتاعت أم محمد من وسط جيش التتار

Sunday, March 14, 2010

فاصل من الضحك ونواصل

واحد غبى أتقدم لواحدة باباها قالة أسف يا بنى بنتى لسة فى المدرسة قام قايلة مش مهم هبقى أجى بالليل عما تكون رجعت



مسطول ماشى فى بيتهم خبط أمه قالتلة مش شايفنى قالها شفتك بس مش فاكر فين



كم سؤال حير الأقلام
كم أجابة صارت أشبه بالمحال
السؤال الذى عجز عقلى وقلبى أن يجد جوابه ؟


اليومين دول نلبس شتوى ولا صيفى



حكمة اليوم كل ما يزيد همك لطش فى اللى جمبك



الواحد لو زهق من الحياة يعمل إيه


؟


؟


؟


يقلب على دريم



2 مساطيل واحد بيقول للتانى قشطة عليك قاله ومستنى إيه طيب ما تشيلها



مين اللى حرر المصريين


أكيد


أكيد


أكيد


اللى قفل المروحة




Friday, March 12, 2010

نقاش الحارة

نعيش الآن زمنا يشبه الى حد كبير شكل الحارة فى كل تفاصيلها وتقسيماتها ولأننا للأسف لا نعلم للنقاش أسلوبا ولا نعرف كيفية تقبل الرأى الآخر

ولكننا نعلم تمام العلم كيفية تأويل وتغيير معنى جملة أو كلمة قالها الآخر وفى لحظة نقيم عليه الحد ونصفه بأى شىء يأتى فى مخيلتنا وقتها ولا نعطى لنفسنا الفرصة لكى نفهم ما يقصد أو ما يشير اليه كلامه


فبعد رؤية الكثير من المشادات والمشاجرات على التعليقات هنا وهناك جائنى أحساس كأننى أقف فى حارة طويلة بها الكثير من السكان ويقفون كلهم مستعدين لأى حركة أو كلمة أو نفس يخرج من أحدهم فينطلق الآخرون فى مشادات وتقلب الترابيزات على الرؤوس


فهنا فلان يكتب رأيه بصورة ساخرة عن فكرة ما لتنطلق الأفواه صارخة فيه


( إيييييييييييييييه أنت بتستهبل ولا إيه أزاى تقول الكلام ده لو مغيرتوش هجيب السنجة وأشرحك )


ويأتى الآخر ليقول

( وحياتك عندى لو ما شلت الكلام ده لهقيم عليك الحد وهقوم عليك كل حارة الفيس بوك والمدونات وتويتر وكل ما كان له صفحة على النت هخليه يرفع عليك صفحتة )


( لا لا لا أبسلوتلى أنا أتصدمت فيك صدمة فظيعة مريرة شنيعة يا وحش أنت )

ونذهب الى الجهة الآخرى نجد فلانة تكتب رأيها فى فكرة آخرى لتنطلق الأفواه لاعنة وساخطة لها


( إيه يا بت أنتى صحيح مش لاقية حد يلمك من هنا وجاية تطلعى عقدك علينا )


( أنتى فاكرة نفسك بتعرفى تكتبى أصلا )


( إيه يا جميل قاعد لوحدك لية لو بتدورى على عريس أنا تحت أمرك وفى النهاية ضحكة محششين )


( شكلك مرفهة ومش لاقية حاجة تعمليها وجاية تخنقينا هنا أمشى يالا بدل ما أرش عليكى مية نار )


وفجأة نجد نقاشات تصل الى حد الضرب ونجد الكل يجرى هنا وهناك ويتكلم على الميل والشات


( الحقوا فلان بيتخانق هناك )


( الحقوا فلانة بتضرب هناك )


ليصلنى شعور بأنى أقف على باب الحارة وفى نهايتها تجمع الكل ليتشاجر أما مع أو ضد فلان


لأجد نفسى أدندن أغنية يا ولاد حارتنا توت توت أحنا فى معبد حتشبسوت لأستيقظ بعدها من النوم وأجد الخناقة مازالت قائمة والكرسى مازال فى الكلوب

Thursday, March 11, 2010

عجبى

حاسب من الاحزان و حاســـــــب لها حاسب علي رقابيك من حبلـــــــــــها راح تنتهي و لابد راح تنتهــــــــــي مش انتهت أحزان من قبلهــــــــــا ؟

عجبي

Wednesday, March 10, 2010

بص وطل

موضوع مفاجأة ليا فى بص وطل شوفوه



هنا


:)

Tuesday, March 9, 2010

قلبى ليس أرضا تدوسها بقدميك

نعم قلبى ليس أرضا تدوسها بقدميك ولا تبالى بما تفعل ولا يهمك ما به
قلبى ملكى وحدى وما بداخله ملكى أنا وليس لأى شخص دخل بما داخل قلبى
شئت أم أبيت فلن أترك مشاعرى لك تلعب بها كما تشاء حتى لو قادنى الأمر أن أقتل قلبى وأدوسه تحت قدمى
ولكن لن أتركك تدوس أنت قلبى وتنظر لى بكل سخرية وسعادة بما تشعره داخلى
فكما قلت لك ما داخل قلبى ملكى أنا فقط والمشاعر ليست حكرا ولا فسق ولا فجور
فالله وحده هو القادر أن يريح قلبى ويبعثه الطمأنينة والراحة والسعادة
وأنت معك الله وأتمنى لك كل خير سعادة ولكن أحذر من جرح القلوب والوقوف عليها بقدميك لأنك حتما سوف تشعر بجرم ما تفعل يوما ما ولكن وقتها من الممكن أن يكون فات الوقت ومات قلبى من كثرة الانتظار


Friday, March 5, 2010

لتانى مرة فى اليوم السابع

موضوع عن الجروب الجديد بتاعى فى اليوم السابع

شوفوه هنا