بما أنى طول عمرى بحب الأطفال جدا وحتى وأنا كنت لسة عيلة كام سنه وبمشى بالعافية كنت أقعد العب بالعيال وسبحان الله فيه شىء ما جوايا وجواهم بيجذبنا لبعض حتى لو ما كلمتهمش أو كلمونى أى مكان بيكون فيه أطفال بيحصل أى نوع من أنواع الأنجذاب حتى لو كان مجرد نظرات وضحك وشوية حركات هبل وعبط منى ومنهم
وفى مرة شفت فيها طفلة وكانت مامتها وجدتها سايبنها جوه عربية الأطفال فى وسط المحل ومشغولين بالشرا وأول ما لمحت البنت عجبتنى جدا بس قلت أحترم نفسى أحسن يفتكرونى هخطفها ولا حاجة
أذ فجأة سمعت حاجات بتصوصو ورايا ببص الاقى البت عمالة تلاغى فيا والبت عسولة وعنيها خضرا وهموت وأبوسها بس خفت يلبسونى قضية
المهم صوصوت أنا كمان ليها وشاورت بأيدى وبصيت قدامى تانى أشوف هشترى ايه مع ماما وأسمع حاجة بتصوصو تانى
الله بقى
بصيت على البنت لاقيتها مصرة تلاعبنى أممممممممممم طيب إيه الحل لية بس الأغراء ده وشوية والاقيها بتشاورلى وفضلت أضحك لها وأشاور ودى مدت أيدها وعايزانى أشيلها
ساعتها شريط عقلى سف ورجعت فلاش باك لورا شوية وأفتكرت الأفلام العربى القديمة وأنى أول ما همسك البت هلاقى مامتها وجدتها اللى رامينها أصلا ومش واخدين بالهم منها يقولوا أمسك حرامى هتخطف البنت ويقولوا ليا آآآآآه أصلك بقى محرومة هتعملى إيه غير كده
وأذ فجأة ماما فوقتنى من الفيلم العربى ده علشان نخلص ونمشى وأنا خارجة بقى قمت رميت ليها بوسة على الهوا كفاية كده قبل ما كنت البس قضية
وبما أن عيلتى كبيرة ومتشعبة ومتفرعة وفيها كل الأعمار وكل اللى تتخيلوه فمن زمان بقيت خالتو وعمتو لأطفال ولاد وبنات أعمامى وخالاتى وأخوالى
وبقى أسمى بيتدرج بتدرج الأجيال وبدأ ب ( بسه ) أيون بيشيلوا الميم كتر خيرهم برضك تعبوا
وبعدين بقى ( بسنه ) ثم ( بييييييييييييييه ) وأخيرا ( ساسا ) والأخير ده عاجبنى جدا بصراحة وبفكر أغير أسمى وأخليه ساسا
والظريف بقى أنهم بيعرفوا ينطقوا خالتو أو عمتو بسهولة ولكن أسمى هو اللى بيقف فى زورهم مش عارفة لية ههههههههه
وهكذا بيفضل أسمى يتأرجح من هنا وهناك وكل كام سنة يطلع ليا أسم جديد
وأكتر لحظة بحبها قووووووووى أول ما أروح البلد عندنا وأنزل من العربية والاقى التتار جاى عمتو بسمه جت هييييييييييييه والكل يجرى ويتشعبط فيا وبعد شوية يتخانقوا مين يقعد جمبى ولحد ما أفض الأشتباك ده بكون تقريبا شبه فصلت منهم ويبقى حد قاعد على يمينى وحد على شمالى وحد متشعلق فى رقبتى وحد مرمى على رجلى دى والتانى بيزق بيحاول يدخل ويلحق له مكان بين التتار ده
وشوية ويعملوا عليا مؤامرات زى بتاعت التتار وأول ما أختفى من قدامهم يفرقوا نفسهم ويبدأوا فى البحث عنى
يدخلوا البيت يقولوا لماما هيا عمتو بسمه هنا
لا دى نايمة
نايمة بجد
أيوة
وطبعا ما يصدقوش وغالبا لازم يدخلوا الأوضة وأحس أن فيه حاجة بتخبط زى الفار كده من ورا السرير وفجأة الاقى اللى نطوا على السرير علشان يتأكدوا أنى نايمة
وأول ما يبدأو يعملوا شقاوة تبدأ التهديدات ليهم من أى حد موجود مش هنخلى عمتو بسمه تلعب معاكم
بس عمتو بسمه نايمة
بس هتقوم تضربكم
وطبعا طبعا باخد البيت والشارع كله جرى وراهم بعد أى مصيبة مدبرة من اللى بيعملوها بالأتفاق مسبقا مع بعض
بس فعلا هما بيخرجونى من أى مود مش حلو وببقى معاهم فعلا بسه وبسنه وساسا وخاصة ساسا دى
كانت معكم ساسا قديما بوسبوس من جنينة الأطفال بتاعت أم محمد من وسط جيش التتار