Friday, May 23, 2008

يوميات موظفة حكومية متعاقدة

ياه خلصنا الكلية الحمد لله ، نفسى بقى أشتغل وابدأ حياتى العملية وأحقق ذاتى وطموحاتى مع إن أيام الدراسة هتوحشنى وكل حاجة فى الكلية أصحابى والأماكن والمذاكرة والتعب والسهر والسفر كل ده هيوحشنى
يالا كانت أيام وعدت وأكيد الجاى هيكون أحلى وكل مرحلة ولها جمالها
عدى يوم وأتنين وخلصت ورقى خلاص وكل حاجة تمام نفسى الاقى شغل بقى ، طيب هشتغل أيه أنا درست فلسفة وكنت بحبها قوى لدرجة الجنون بس أنا مش عايزة أشتغل مدرسة فلسفة
( أيه ده أنتى بتتأمرى كمان هو فيه شغل أصلا )
أنا عايزة أشتغل أى حاجة تانية وفات شهر وأتنين وثلاثة ومفيش حاجة لحد ما فى يوم رحت مدرسة خاصة غريبة كده مفيش فيها مكان تحط فيه رجلك الناس اللى بتشتغل هناك زى الرز ، أيه الناس دى كلها حسيت أن كل البلد شغالة فى المدرسة دى
طيب خلاص وأنا مالى بقى أشوف عايزين منى أيه ، يالا أكتبى بياناتك كلها وهنبقى نبعت لك
( تبعتوا ليا اه طيب )
وكتبت البيانات وأستنيت حد يبعت ولا حد عبرنى ولا فيه فايدة طيب خلاص ندور فى مكان تانى
مش لاقية حاجة مفيش شغل مفيش أى وظايف ، طيب وبعدين هفضل قاعدة فى البيت كده لا أنا مش قادرة كده هتجنن
وفى يوم من الأيام خير اللهم أجعله خير كنت نايمة الاقى بابا بيصحينى يالا قومى البسى
خير فيه ايه
يالا هتشتغلى
أيه مين أنا
ايوة قومى
طيب فين ده
هو أنتى لسة هتسألى يالا البسى
ولبست فى دقيقة وخرجت وأنا فى قمة سعادتى وطبعا فى الطريق عرفت التفاصيل ووصلت للمكان اللى هكتب فيه العقد وكانت الفرحة الأولى والصدمة الأولى ، شغلانة مش تخصصى ولا أعرف فيها حاجة قلت وماله اهو نتعلم حاجة جديدة وناخد خبرة ، وكمان العقد مدته سنه ويا أما يتجدد أو لا طيب وماله أدينا بنتسلى أحسن من القعدة ، أيه ده المرتب كام 100جنية ، طيب مش مهم أنا أصلا مش بشتغل علشان الفلوس أنا عايزة بس أعمل حاجة وأثبت نفسى
وظبطت ورقى وكل حاجة وكتبت العقد وروحت وكان بعدها بثلاث أيام هستلم الشغل
فرحة ما بعدها فرحة خلاص هشتغل وهلاقى حاجة أعملها ومش هضيع وقتى فى الهوا وفضلت أحلم بالشغل وبشكل المكان اللى هشتغل فيه وبكل حاجة لحد ما جه أول يوم
لبست الهدوم اللى على الحبل زى ما بيقولوا وكنت رايحة وأنا فرحانة وخايفة فى نفس الوقت لأنها حاجة جديدة عليا خالص وكان قلبى عمال يدق وحاسة أنه هيغمى عليا من الفرح والخوف فى نفس الوقت
------------------------------
هاه أيه رأيكو فى الكلام ده أكمل باقى الحكاية ولا لا

5 comments:

Anonymous said...

اسلوبك حلو اوى

عجبنى
كملى

انا في انتظار المزيد




تهامى

basma saghir said...

معاناة..معاناة...معاناة

هو ده اسم الموضوع ده يا بوس بوس...معاناة

كملي وانا وراكي لاني بلا فخر هنضم لصفوف العاطلين عن العمل قريب

:)

Anonymous said...

كملىىىىىىىىى

شكلك كده هتتكلمى عن ناس كتيييير معاكى فى نفس المركب

ههههههههه

بس حلوة
كملى بقى
انا مستنيه

سلامى
:))

عمرو غريب said...

اولا
اسلوب جميل اوي في طريقة السرد لانة من اول سطر مشوق و يخلي الواحد عاوز يقراء كلة لحد الاخر

****************************

ثانيا

بالنسبة لمادة الفلسفة مع ان انا في الثانوية العامة جايب فيها خمسين من خمسين بس المادة الوحيد بين كل المواد الي عمري ما فهمت منها حاجة لان كنت لما اجي احفظها احس ان الكلام مش متركب علي بعضة و احسن انها مادة ملهاش مضمون في الاخر و لا معني و لا هستفيد منها
----------------------------------

بالنسبة للشغل

فهذا امر طبيعي وربنا يسطر علينا من الحكاية دة لان احنا بجد لسا مش حاسين بحاجة الواحد هيحس بالمرتبات الضعيفة دة لما يجوز و يفتح بيت
ربنا يسطر

-----------------

عمرو غريب

مدونة بيت الرياضة

الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد said...

الله الله يا بنتى
كملى و إسعدينا فكرينا بالذى مضى
أيا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
هاهاها
سلمت يداك بجد
احمد