وأنا بحضر لأفكار الجزء الثانى من الكتاب وبفكر ابدأ بأيه وكان شاغلنى قوى العلاقة بين الست والراجل خصوصا بعد الجواز ولكنى لاقيت موضوع لأحمد مهنى بعنوان الجواز مش للجنس فقط وعجبنى جدا طريقة تناول أحمد للموضوع وفرحت أنه فيه صوت رجالى وواحد بيفكر كده وبعدها فكرت أكتب موضوعى مع ملاحظة أنه كان فى دماغى حاجات كتيرة من اللى أحمد قالها وبالتالى مش هينفع أكتبها تانى ولازم أقول حاجة جديدة مع وضع لينك موضوعه علشان الموضوع يبقى كامل
فى البداية كده ومن قبل الجواز وفى فترة التعارف والخطوبة اللى المفروض الأتنين بيشوفوا فيها بعض على حقيقتهم ولازم نأكد أنه لازم الأثنين يكونوا على طبيعتهم خاصة لو كان أرتباط تقليدى علشان كل طرف يعرف هل هيقدر يكمل مع الطرف الثانى وهل هيقدر يحبه ويعيش ويكمل معاه حياته ولا لا
عايزة أوضح حاجة مهمة قوى أن الجواز مش مجرد علاقة جسدية بين الأتنين وبس زى ما فيه ناس كتيرة فاكرة وزى ما بيجى فى الأفلام اللى بتصور العلاقة بين أى أتنين سواء كانوا بيحبوا بعض أو متجوزين ما هى الا علاقة جسدية وبس يعنى نلاقى مثلا الأتنين واقفين فى المطبخ بيعملوا أى حاجة وفجأة كده وهما بيجهزوا الأكل ولا بيعملوا شاى حصل أى شىء تافهه فجأة أتحول لعلاقة بينهم
وشوية نشوف واحدة مضايقة وكل الحكاية محتاجة جوزها يطبطب عليها وياخدها فى حضنه وخلاص عادى يعنى برضة فجأة بعد الحضن ده نوصل للمشهد المحفوظ هو يعنى ما ينفعش الأتنين يحضنوا بعض الا ويوصل الموضوع لكده
وشوية ونشوف أتنين بيتخانقوا ومقطعين بعض وشوية وبيتصالحوا وبكل سذاجة وضحك على الناس فجأة نلاقى الخناقة أتحولت لنفس المشهد
يعنى من الآخر الأفلام صورت للناس وللشباب خاصة أن العلاقة بين أى أتنين علاقة جسدية فقط أى موقف بيحصل طول اليوم أيا كان الموقف حتى لو كانوا فى مشوار بالعربية فجأة يتحول لنفس المشهد وبالتالى عقول الشباب ومش الشباب وبس لا البنات كمان أطبع فيها أن الجواز ما هو الا علاقة بين أى أتنين كأن أى واحد وواحدة كل حياتهم هتبقى كده وكل تفكيرهم واللى شاغلهم هو ده وبس
الحياه الزوجية مش كده والأفلام فعلا بتقدم صور غريبة للناس ومش واقعية ابدا وما بتحصلش
الحياه مشاركة بين الأتنين فى كل حاجة ، أتنين يعرفوا يحبوا بعض كويس ، أتنين يضحكوا ويلعبوا ويهزروا مع بعض ، يقفوا مع بعض فى عز البرد فى البلكونة ويلموا الغسيل لأن الدنيا بتمطر ومن كتر البرد يدخلوا والزوج ياخد زوجته فى حضنه مش بهدف الوصول لعلاقة بينهم ولكن بهدف أحساسها بالأمان والدفا ، أتنين يضربوا بعض بأى حاجة قدامهم بالمخدات بالدباديب بأى حاجة يهزروا ويلعبوا مع بعض ويشدوا شعر بعض عادى جداااااااا ، أتنين يساعدوا بعض فى كل حاجة بداية من أن الواحدة تساعد جوزها وهو بيحلق دقنه وتطلع عينه شوية وتبهدله وبعدين تساعده ومفيش مانع أنها تعورة بماكينة الحلاقة عادى جداااااااااااا ، تجهز له هدومة وتساعده يلبسها ومن باب الرخامة تخبى مثلا الشراب أو الجزمة منه ويفضلوا يدوروا عليها مع بعض أكنهم بيلعبوا أستغماية لحد ما تظهر الحاجة ويعرف أنها كانت مخبياها ويخرج زعلان منها وبعدها بشوية ينفجر من الضحك على الموقف ويبعت لها رسالة على الموبايل بيهزر معاها ، واحد يشوف مراته بتسرح شعرها ومخنوقة لأن شعرها طويل ومضايقها ولأنها عارفة أن جوزها بيحب الشعر الطويل مش عارفة تقصره شوية يقوم رايح يساعدها فى تسريح شعرها ويحط لها كريم الشعر ومفيش مانع يلفه معاها وبعدين يبهدله ليها تانى ويحدفوا بعض بالأمشاط والفرش والكريم ، واحد يشوف مراته واقفة بتجهز الأكل فى المطبخ يدخل يساعدها فى تحويل الأطباق على السفرة ومفيش مانع يخبطها بطبق وهو معدى تقوم هيا خبطاه بالمعلقة فى دماغه عااااااااااااااادى ، واحد بعد الأكل يقوم بسرعة يعمل هو الشاى لحد ما هيا تلم الأطباق وتغسلها ومن باب الرخامة ما يحطش لها سكر خالص وتفتكر أنه حط السكر وتيجى تشرب تلاقيه ماسخ ويبقى هاين عليها تصبه على دماغه ومن غير ما ياخد باله تقوم مبدله الكوبايات علشان يشرب هو اللى من غير سكر ، واحدة تشوف جوزها مشغول قوى تقوم تساعده وفجأة وهو بيشتغل يكبس عليه النوم ويقوم نايم على كتفها وعلشان ما تقلقوش تفضل قاعدة فى مكانها ما تتحركش لحد ما يقلق لوحده ويقوم يدخل على السرير ، واحد وواحدة يكونوا بيتفرجوا على فيلم مع بعض وتقوم هيا حاطة راسها على كتفه وهو حاطط أيده على كتفها مش بهدف الوصول لعلاقة ولكن عاااااااااااااااادى جدا منتهى الحنان والألفة بين أى أثنين ، واحد وواحدة يخرجوا يتشموا شوية فى الشارع ولا على الكورنيش وهما ماسكين أيد بعض مفيهاش حاجة ابدا ولا حد هيقول عليهم حاجة دى مراته يعنى عادى ولا هو ما ينفعش الأتنين المتجوزين يتفسحوا شوية ويمشوا على الكورنيش ويمسكوا أيدين بعض ، يروحوا السينما ويتفرجوا على الأفلام اللى بيحبوها وهما بياكلوا فيشار ويقعدوا يبهدلوا فى بعض ويوقعوا الفيشار على هدوم بعض ، يروحوا الندوات والحفلات والحاجات اللى بيحبوها مع بعض وحتى لو كل طرف له أهتمامات مختلفة عن التانى مفيش مانع كل واحد يشارك التانى فى أهتماماته ده دى قمه الرومانسية والحب ، كل فترة ياخدوا أجازة من شغلهم ويسافروا أى مكان يغيروا جو حتى لو هيسافروا لأخر الشارع المهم يغيروا جو ويشوفوا وجوه وحاجات جديدة عليهم ، لما واحد ولا واحدة يخرج يشترى شوية طلبات ويقوم مشترى إن شاء الله وردة ويرجع يديها للطرف التانى ياااااااااااه قمه الرومانسية مش لازم يبقى بوكية فيه مليون وردة ولا هدية غالية لو ورده واحدة هتكون أحلى من أى حاجة تانية الهدية فى معناها مش فى ثمنها ، وحاجات تانية كتيرة قوووووووووووووووووووى ممكن تحصل بين أى أتنين وتخلى الحياه ليها طعم تانى خالص مش كلها خناق فى زعيق ومشاكل ولا زى ما الأفلام بتورى الناس أن العلاقة بين الأتنين مجرد علاقة جسدية
ولا زى ما فيه شباب مفكرة أن البنات والستات ما بتحبش ده وعلى طول غاوية نكد وخناق ومشاكل لا لا مين قال كده محدش غاوى نكد ولا مشاكل ولكن مش لازم كل طرف يستنى أن التانى هو اللى يبدأ لية ما يبدأش كل واحد ويشوف رد فعل التانى لية نفضل مستنين دايما المبادرة من الطرف التانى ولو محصلتش نقول يوووووووووه ده الستات دول نكديين ولا بيعرفوا يضحكوا ولا يهزروا ولا الحياه ليهم طعم معاهم
ومش معنى كلامى أنى بنكر العلاقة الجسدية ولا بقول أنها عيب ولا حرام ولكن الجواز مش بس علاقة لأنه لو كان كده يبقى أحنا مش هنفرق كتير عن الحيوانات ولأننا مش عايشين ولا بنمشى ورا غرايزنا وبس وكمان مش هيبقى له داعى كل واحد وواحدة يختاروا الطرف التانى بعناية طالما مش هيكون فيه أى شىء بينهم غير كده أعتقد مش هتفرق أى حاجة
لازم يكون فيه حب أو حتى بداية أعجاب وطالما فى فترة الخطوبة محصلش أى أنجذاب ولا بوادر حب يبقى ننهى العلاقة أحسن لأنها هتبقى روتينية وبس وجواز لهدف الجواز مش أكتر ولكن لو حصل بداية أعجاب وده فى جواز الصالونات اللى الأتنين بيكونوا لسة أول مرة يشوفوا بعض وماكانوش أصلا يعرفوا بعض بأى طريقة ومفيش أعجاب متبادل ممكن فعلا الموضوع يتطور لحب وتبقى أحلى عيشة لأن الحياه هتبقى حب مع هزار مع خناق مع لعب مع أهتمامات مشتركة بينهم مع كلام ومناقشات ساعات هادية وساعات حامية مع حاجات كتيرة بتخلى الحياه أحلى بكتير
ولسة الكلام ما أنتهاش وأنتظروا الباقى
No comments:
Post a Comment