هناك أمام أسوار قصرها العالى يقف فارسها بحصانه الأبيض ينتظرها ويريد أن يدخل ليراها ولكن يمنعه الحراس من الدخول ويهددونه بالقتل لو حاول الأقتراب من القصر مرة آخرى
تراه من خلف نافذتها وهو يبتعد مضطرا خوفا من الموت على حصانه الأبيض ولكنه ينظر لها نظرة لها معنى لا يفهمها أحد غيرها وقد فهمت معناها
وفى اليوم التالى قابلته على حافة نهر الحب الموجود على أطراف مدينتهم وجاءت وهى ترتدى فستانها الأبيض الطويل المطرز بأشكال الورود وتضع فى شعرها المنساب على جسدها ورده لتزيدها جمالا وقد أتى بحصانه الأبيض الجميل
وعندما وصل وقف أمامها وسرح فى جمالها وجمال عيناها ولما يستطع النطق بأى كلمة ولكن نظرة عينه كانت تقول أشعارا وهى الآخرى نظرت له نظرة كلها خجل وحب
وظلا ساعات كلا منهم ينظر فى عين الآخر ولم يشعرا بالوقت الا عندما لاحظا أقتراب غياب الشمس وتذكرت أنهم الآن داخل القصر يبحثون عنها ولا يعلمون مكانها وبأن الحراس سوف يبحثون عنها فى كل أرجاء المدينة لذلك أعتذرت لحبيبها وبأنها مضطرة للذهاب قبل وصول الحراس وفعل أى مكروه به ولكنه أمسك بيديها ليودعها وليكون أخر شىء فعله هو لمسة من يديها وفى لحظة قبل مغادرتها وصل الحراس ولم يستطع الهروب وأخذوه وقيدوه بالسلاسل وقادوه الى سجن القصر وأخذوا الأميرة ومنعوها من الخروج من غرفتها الكبيرة وعدم رؤية أى مخلوق حتى ينتهوا من أمر حبيبها ثم يفكرون ماذا يفعلون معها
وحكم على الشاب بالإعدام أمام جميع الشعب وحكموا على الأميرة أن تقف لتراه وهو يعدم وليكون عبره لكل من تسول له نفسه الأقتراب من الأميرة ولتعرف هى الآخرى جزاء ما فعلته
وجاء وقت الإعدام ورفع السياف سيفه وفى هذه اللحظة تنظر الأميرة لحبيبها وهو أيضا ينظر لها نظرة الوداع وشعرت أن قلبها سوف يقف من الموقف وأستعد السياف لقطع رقبة الشاب وعند أقتراب السيف من رقبة الشاب تذكرت الفتاه أغنية جنات ضمنى بعيونك حسسنى بحبك ليا قرب نور لياليا فيه أجمل إيه فى الدنيا غير إنى فى حضنك أعيش أنا عشت سنين أستناك ده الحب اللى أنا بتمناه وسمعت الفتاه صوت يناديها ويقول لها
( قومى يالا يا بت إنتى كفاياكى نوم بقى طول الليل سهرانة قدام النت والدش وبتنامى الصبح ومش عارفة أخرتها معاكى إيه يا مقصوفة الرقبة بنات أخر زمن قومى نامت عليكى حيطة )ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
4 comments:
ليه كدة طب
كنتي تكمليها
بوست رائع
دي اول زيارة ليا هنا
مش هاتكون الاخيرة
تحياتي
هبه خميس
مش عارفة بس حسيت أنى عايزة أنهيها على كده
شكرا على رأيك جدااااااااا
نورتى المدونة وبتمنى تزورينى دايما
تحياتى
لأ انا مختلف مع هبه على فكرة .. الحمد لله انك نهيتهيا كده ... هههههههه... مش ناقصين دراما احنا ..يعني البوست جميل و بيفكرني -ما عدا النهاية-بقصة مدينتين افتكر لتشارلز ديكنز .. اما النهاية بقى فبتفكرني ببسمة
:D
بوست جميل يا بسمة , و ياريت حاجات من النوع ده أكتر
هههههههههههه طبعا فقرية ونص وتلات اربع وقال في الاخير كنت متوقعة هتحصل معجزة ومش هتيقطع رقبته الاقي الهانم بتحلم هعضك عضة
Post a Comment