دائما تصيبها لعنات كثيرة فى حياتها ولا تعلم ما سبب هذه اللعنات كل ما تعلمه أنها تعيش فى دنيا مليئة بكل أنواع الشر والظلم واليأس والحزن وفقدان الأمل والحب الحقيقى فهى لم تعش حياتها ولا تشعر بأنها شعرت بالسعادة يوما كامل ولا يأتى لها شىء فى نهايتة يدمر هذه السعادة
كأن قدرها يحتم عليها العيش كأنها ميتة بلا روح ولا قلب ولا مشاعر فهى محطمة يائسة بائسة فاقدة للأحساس بأى شىء وكل شىء وعندما تأتيها السعادة لبضع دقائق يأتيها بعد ذلك أطنان من الحزن وخيبة الأمل
فهى فتاه عادية جدا كانت نشيطة جدااااا طموحة وآحلامها كثيرة ولا يوجد لها نهاية حساسة جدا وكانت أجتماعية لدرجة لا يتخيلها بشر عندها كم من كبير من الصداقات التى تعتز بها جدا محبه للآخرين بشكل لا يتخيله أحد رقيقة جدا وبها براءة تجعلها مثل الأطفال فى براءتهم
هادئة جدا وأيضا عصبية جدا تحب الحياه بشكل لا يتخيله أحد ولكن ما رأته فى حياتها جعلها تكره كل شىء وحتى حياتها نفسها فهى لما تهنأ يوما بأكمله ولم تشعر بالسعادة الا أوقاتا نادرة جدا ويالها من الحياه التى تعطيها كل السعادة وفى لحظة تعطيها كل الحزن
حاولت كثيرا تثبت نفسها وآحلامها وطموحها ولكنها لما تستطع أن تخطو أولى خطوات حلمها الا بعد صراعات عديدة ومشاكل وسنوات من عمرها ضاعت فى محاولة تحقيق الحلم ولكنها بدأت أولى الخطوات وتتمنى أن تكملها للنهاية فمازال لديها المزيد والمزيد ولكن هذه هى الحياه التى تأتى غالبا بأشياء لا نحبها ولا نرضيها فقد عانت هذه الفتاه كثيرا ومرت بكثير من الصدمات واحدة تلو الآخرى حتى تملك اليأس والحزن منها وجرح قلبها كثيرا ومهما قالت لم تستطع أن تعبر عن مدى المرارة التى تشعر بها ومدى وجع قلبها وعقلها أيضا فهى لم تخطأ يوما فى حق أحد ولم تؤذى أحد ودائما تحب الخير لكل الناس حتى لو كانت علاقتها بهم سطحية وتساعد كل من حولها بدون ما يطلب منها ذلك ولكنها خدومة بدرجة كبيرة جدا وكريمة بشكل لا يقدره ولا يفهمه أحد
بعد كل الصدمات والأخبار والأشياء السيئة تحولت هذه الفتاه الى حطام فتاه تملكها الحزن واليأس وأصابها الأكتئاب وأصبحت ميتة وهى مازالت على قيد الحياه وأنقلبت حياتها رأسا على عقب وتحول كل شىء الى اللون الأسود أمامها
بعدت عن كل الناس أغلقت هاتفها وأمتنعت عن الخروج وأصبحت حياتها تنحصر بين أربع حوائط المكونين لغرفتها
فقدت شهيتها للطعام والشراب وقل وزنها جدا وأصبح لون وجهها شاحب ودائما شكلها يشبه شكل المرضى
دائما تشعر بوجع وتعب وإجهاد بشكل دائم فقدت رغبتها فى الحركة حتى داخل منزلها حتى طهى الطعام الشىء الذى كانت تحبه جدا وتعلمته من أمها بأتقان وأصبحت هى من يطهو الطعام دائما لدرجة جعلت من فى البيت لا يعرفون الفرق بين طعامها وطعام أمها أصبحت كارهه لشىء أسمه الطعام والطهى ولا تدخل الى المطبخ الا لصنع كوب من النسكافية أو الشاى أو فنجان قهوة فأصبحت تعيش على هذه المنبهات
أصابها الأرق وأصبح صديقا حميما لها وأصبح ليلها نهار ونهارها ليل فهى تستيقظ حتى الصباح وتنام طوال النهار أصبحت تكره نور الصباح وعشقت ظلام الليل
حتى تليفون البيت كثيرا ما تتجاهل صوت رناته وهى بمفردها ولا ترد عليه وهاتفها المحمول أغلب الوقت مغلقا وحتى عندما يكون مفتوحا لا ترد بسهولة على أى شخص
كادت أن تفقد حلمها وطموحها ولكن هذا هو الشىء الباقى لها والتى تحاول جاهدة الحفاظ عليه ولكن دائما ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فبعد أن بدأت تعود للحياه وتحسنت صحتها بنسبة معقولة وعادت للخروج والذهاب للأقارب والسفر والعودة الى الأصدقاء وبدأت من جديد تنشط فى عملها وطموحها وحلمها أصاب قلبها اللعنة الكبيرة التى لا تعتق كبيرا ولا صغيرا الا وتصيبه وبدأ قلبها يخفق من جديد وشعرت بمشاعر إعجاب لشخص يربطه بها صلة عمل فهم زملاء فى عمل واحد ومع إن هذا الشاب غير مرتبط ولكنها تشعر بأن أملها ضعيف فى إن يكون هذا الشاب لها ولأنها تشعر دائما بأنها لا تمثل له أى أهمية ولا تلفت نظرة الا كزميلة عزيزة مجتهدة فى عملها فقط ولكن ياله من القلب الذى عندما يبدأ فى الدق لا يقف ابدأ وليظل يدق بمفرده دون شعور الآخر به أم يدق قلب الآخر معه ولكن حتى الآن هى لا تعلم ما بداخل قلب زميلها ولا ماذا يدور فى عقله وياله من الحب عندما يهبط على الأنسان يجعله فى قمة سعادتة وحزنه فى نفس الوقت
يكون سعيد لأن شعور الحب نفسه شعور جميل ولذيذ ومختلف ويكون حزين عندما يكون شعور من طرف واحد والطرف الآخر لا يوجد بداخله أى شىء
وبعد أن عادت لحياتها مرة آخرى بعد وقت طويل من العزلة هبط هذا الحب مرة آخرى ليجعلها تعود الى العزلة مرة آخرى لفقدها الأمل فى حب أو حتى إعجاب زميلها بها
وسوف تبدأ نفس حياه الضياع والحزن واليأس من جديد وسوف تعود لحجرتها وتقفل عليها بابها وتغلق هاتفها وتنسى حلمها وطموحها فلا شىء يساوى عندها الآن بعد أحساسها بضياع قلبها وقررت قبل أن تجرح وترى هذا الشاب معلن أرتباطه بأخرى قريبا سوف تهرب هى وليس من حياته فقط ولكن من حياه كل البشر وتتمنى أن تموت ويموت حبها معها حتى لا يجرح ويكسر قلبها مرة آخرى فهى لا تعلم ماذا تفعل غير البعد عن كل شىء والعيش فى عزلتها مرة آخرى حتى تستطيع النسيان
وبالفعل فقد بدأت فى طقوس عودتها لهذا العالم الآخر الذى يلائمها كثيرا وتتمنى إن تنتهى حياتها ولا تعود الى حياه البشر مرة آخرى فهى لن تحتمل رؤية قلبها ينكسر ويضيع مرة آخرى
ويالها من الحياه وياله من القلب عندما يريد الخفقان فلا يسمع لنداء العقل ويجر الأنسان معه لطريق لا نهاية له
وقد عادت لعزلتها ولحياتها داخل غرفتها ولا تود الخروج منها ابدأ الى على قبرها
كأن قدرها يحتم عليها العيش كأنها ميتة بلا روح ولا قلب ولا مشاعر فهى محطمة يائسة بائسة فاقدة للأحساس بأى شىء وكل شىء وعندما تأتيها السعادة لبضع دقائق يأتيها بعد ذلك أطنان من الحزن وخيبة الأمل
فهى فتاه عادية جدا كانت نشيطة جدااااا طموحة وآحلامها كثيرة ولا يوجد لها نهاية حساسة جدا وكانت أجتماعية لدرجة لا يتخيلها بشر عندها كم من كبير من الصداقات التى تعتز بها جدا محبه للآخرين بشكل لا يتخيله أحد رقيقة جدا وبها براءة تجعلها مثل الأطفال فى براءتهم
هادئة جدا وأيضا عصبية جدا تحب الحياه بشكل لا يتخيله أحد ولكن ما رأته فى حياتها جعلها تكره كل شىء وحتى حياتها نفسها فهى لما تهنأ يوما بأكمله ولم تشعر بالسعادة الا أوقاتا نادرة جدا ويالها من الحياه التى تعطيها كل السعادة وفى لحظة تعطيها كل الحزن
حاولت كثيرا تثبت نفسها وآحلامها وطموحها ولكنها لما تستطع أن تخطو أولى خطوات حلمها الا بعد صراعات عديدة ومشاكل وسنوات من عمرها ضاعت فى محاولة تحقيق الحلم ولكنها بدأت أولى الخطوات وتتمنى أن تكملها للنهاية فمازال لديها المزيد والمزيد ولكن هذه هى الحياه التى تأتى غالبا بأشياء لا نحبها ولا نرضيها فقد عانت هذه الفتاه كثيرا ومرت بكثير من الصدمات واحدة تلو الآخرى حتى تملك اليأس والحزن منها وجرح قلبها كثيرا ومهما قالت لم تستطع أن تعبر عن مدى المرارة التى تشعر بها ومدى وجع قلبها وعقلها أيضا فهى لم تخطأ يوما فى حق أحد ولم تؤذى أحد ودائما تحب الخير لكل الناس حتى لو كانت علاقتها بهم سطحية وتساعد كل من حولها بدون ما يطلب منها ذلك ولكنها خدومة بدرجة كبيرة جدا وكريمة بشكل لا يقدره ولا يفهمه أحد
بعد كل الصدمات والأخبار والأشياء السيئة تحولت هذه الفتاه الى حطام فتاه تملكها الحزن واليأس وأصابها الأكتئاب وأصبحت ميتة وهى مازالت على قيد الحياه وأنقلبت حياتها رأسا على عقب وتحول كل شىء الى اللون الأسود أمامها
بعدت عن كل الناس أغلقت هاتفها وأمتنعت عن الخروج وأصبحت حياتها تنحصر بين أربع حوائط المكونين لغرفتها
فقدت شهيتها للطعام والشراب وقل وزنها جدا وأصبح لون وجهها شاحب ودائما شكلها يشبه شكل المرضى
دائما تشعر بوجع وتعب وإجهاد بشكل دائم فقدت رغبتها فى الحركة حتى داخل منزلها حتى طهى الطعام الشىء الذى كانت تحبه جدا وتعلمته من أمها بأتقان وأصبحت هى من يطهو الطعام دائما لدرجة جعلت من فى البيت لا يعرفون الفرق بين طعامها وطعام أمها أصبحت كارهه لشىء أسمه الطعام والطهى ولا تدخل الى المطبخ الا لصنع كوب من النسكافية أو الشاى أو فنجان قهوة فأصبحت تعيش على هذه المنبهات
أصابها الأرق وأصبح صديقا حميما لها وأصبح ليلها نهار ونهارها ليل فهى تستيقظ حتى الصباح وتنام طوال النهار أصبحت تكره نور الصباح وعشقت ظلام الليل
حتى تليفون البيت كثيرا ما تتجاهل صوت رناته وهى بمفردها ولا ترد عليه وهاتفها المحمول أغلب الوقت مغلقا وحتى عندما يكون مفتوحا لا ترد بسهولة على أى شخص
كادت أن تفقد حلمها وطموحها ولكن هذا هو الشىء الباقى لها والتى تحاول جاهدة الحفاظ عليه ولكن دائما ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فبعد أن بدأت تعود للحياه وتحسنت صحتها بنسبة معقولة وعادت للخروج والذهاب للأقارب والسفر والعودة الى الأصدقاء وبدأت من جديد تنشط فى عملها وطموحها وحلمها أصاب قلبها اللعنة الكبيرة التى لا تعتق كبيرا ولا صغيرا الا وتصيبه وبدأ قلبها يخفق من جديد وشعرت بمشاعر إعجاب لشخص يربطه بها صلة عمل فهم زملاء فى عمل واحد ومع إن هذا الشاب غير مرتبط ولكنها تشعر بأن أملها ضعيف فى إن يكون هذا الشاب لها ولأنها تشعر دائما بأنها لا تمثل له أى أهمية ولا تلفت نظرة الا كزميلة عزيزة مجتهدة فى عملها فقط ولكن ياله من القلب الذى عندما يبدأ فى الدق لا يقف ابدأ وليظل يدق بمفرده دون شعور الآخر به أم يدق قلب الآخر معه ولكن حتى الآن هى لا تعلم ما بداخل قلب زميلها ولا ماذا يدور فى عقله وياله من الحب عندما يهبط على الأنسان يجعله فى قمة سعادتة وحزنه فى نفس الوقت
يكون سعيد لأن شعور الحب نفسه شعور جميل ولذيذ ومختلف ويكون حزين عندما يكون شعور من طرف واحد والطرف الآخر لا يوجد بداخله أى شىء
وبعد أن عادت لحياتها مرة آخرى بعد وقت طويل من العزلة هبط هذا الحب مرة آخرى ليجعلها تعود الى العزلة مرة آخرى لفقدها الأمل فى حب أو حتى إعجاب زميلها بها
وسوف تبدأ نفس حياه الضياع والحزن واليأس من جديد وسوف تعود لحجرتها وتقفل عليها بابها وتغلق هاتفها وتنسى حلمها وطموحها فلا شىء يساوى عندها الآن بعد أحساسها بضياع قلبها وقررت قبل أن تجرح وترى هذا الشاب معلن أرتباطه بأخرى قريبا سوف تهرب هى وليس من حياته فقط ولكن من حياه كل البشر وتتمنى أن تموت ويموت حبها معها حتى لا يجرح ويكسر قلبها مرة آخرى فهى لا تعلم ماذا تفعل غير البعد عن كل شىء والعيش فى عزلتها مرة آخرى حتى تستطيع النسيان
وبالفعل فقد بدأت فى طقوس عودتها لهذا العالم الآخر الذى يلائمها كثيرا وتتمنى إن تنتهى حياتها ولا تعود الى حياه البشر مرة آخرى فهى لن تحتمل رؤية قلبها ينكسر ويضيع مرة آخرى
ويالها من الحياه وياله من القلب عندما يريد الخفقان فلا يسمع لنداء العقل ويجر الأنسان معه لطريق لا نهاية له
وقد عادت لعزلتها ولحياتها داخل غرفتها ولا تود الخروج منها ابدأ الى على قبرها
3 comments:
طبعا غلطانة ومليون غلطانة لان مافيش حد للان مات من عدم وجود الحب ولكن هناك من يموت بسبب من لايقدر الحب ومش كل من حب وملقاش تجاوب ينعزل يحمد الله ولعله شر له وين يزيد حياته الا تعاسة وشر وليس سعادة كما يتصور فدئما نحن معشر البشر نجد ان الشي الذي لاتطوله ايدينا به مصدر السعادة لنا واذا امتكلناه علمنا انه كالسراب الذي يفتكره العشان ماء يرويه ووقت الوصول اليه ينتهي على يده كل الاحلام اتمنى ان تحسن الاختيار وحسن الطريق
بس بس.........ازيك؟
ليكي حاجة عندي في المدونة
روحي خذيها
تحياتي
ملخص حياة فئة كبيرة من الناس بالظبط زى ما حكيتي بالظبط بالظبط
ناس كتيير جدا عايشة الحالة دي , أو ع الاقل تعرف ناس عايشاها
أنا عن نفسي أعرف :)
Post a Comment