أصبحت بغبائها تبعده عن حياتها بدلا من أن تقربه منها يالها من حمقاء غبية لا تعى ما تفعل كأنها طفلة صغيرة بلا عقل وبسبب عفويتها وطفولتها سوف تضيع كل شىء من يديها
فهى حتى الآن لا تعرف ما بداخله تجاهها وتأخذها آحلامها وأمانيها لبعيد ولكن حيائها الأنثوى وتربيتها ودينها يجعلوها تبعد عنه قدر الأمكان حتى لا يلاحظ شىء عليها ويفهم من تصرفاتها أو كلامها ما تحمله داخل قلبها له
فهى تحمل له الكثير من المشاعر النبيلة وتحبه بشكل يفوق الوصف ولكنها لا تستطيع البوح بما داخلها لأى مخلوق وتحاول أن تبعد نفسها عنه لكى تنساه ولكنها كلما أبتعدت كلما زاد حبه بداخلها وهى لا تعلم أين هى من حياته وهل هو الآخر يبدالها نفس شعورها ولكنه متردد فى البوح بما داخله أم أنها عنده مثل أخت أو زميلة عمل أو فتاه عادية لا تمثل له أى أهمية
تحاول كثيرا الأقتراب منه لتجد نفسها فى مؤخرة أهتماماته وذاكرته لا تسعى لوجودها وحتى غيابها لا يؤثر بشكل أو بأخر عليه فهو الآخر يتعمد البعد عنها وعدم الأقتراب منها ولا الظهور فى أى شىء يخصها وهى لا تعلم هل هو يفعل هذا حتى لا تظهر مشاعره تجاهها وبأنه يحبها مثلما تحبه أم لأنه أحس بمشاعرها وفضل البعد عنها حتى تنساه ولا تتعلق به أكثر من هذا لأنها ليست عنده سوى وأخت وزميلة عزيزة فقط
نصحتها مرات عديدة بالأقتراب منه فى حدود المسموح ولا تترك لقلبها العنان ليتعلق به أكثر فبينهم الكثير من الأعمال والعلاقات الأنسانية التى لا يستطيع أحد منهم أنهائها ولكن نصحتها بالأقتراب مع الحذر حتى لا تقع فى فخ الحب ولا تستطيع الخروج منه وتكون هى عنده مجرد أخت ليس أكثر
ومرات آخرى أنصحها بالأبتعاد كى يشعر بعدم وجودها وترى ما سيفعل فى غيابها وهل سيسأل عنها ويتلهف لسماع صوتها ورؤيتها والأطمئنان عليها أم سيكون وجودها مثل عدمه فى حياته وفى هذه الحالة سوف تعرف مقدارها عنده
ولكن أشياء كثيرة تضرها فى الوجود والظهور فى حياته بسبب علاقات وأعمال وأشياء آخرى وهى تموت فى اليوم مئات المرات بسبب حبها له وعدم قدرتها على أظهار هذا الحب وبسبب عدم معرفتها بمشاعره تجاهها
وتخاف أن يأتى اليوم الذى تراه يعلن خبر أرتباطه بإحدى الفتيات ولأنها تلاحظ عليه هذه الأيام أنه يتكلم كثيرا عن أحداهن وعن شغفه وميله لها وتخاف من قدوم هذا اليوم الذى يعلن فيه أسم محبوبتة وأرتباطه بها علنا حتى لا تموت من الحزن على حبها الضائع
حاولت كثيرا مساعدتها والكلام معه وأخباره بما يدور بداخلها لنضع حدا لهذا الأمر ولكنى فى النهاية أتراجع لشده خوفى عليها من الصدمة فهى رقيقة بريئة وحساسة جدا ولا تحتمل أى صدمة بعد اليوم ولكن ما الحل لا يوجد حل من وجهه نظرى ولا من وجهه نظرها ولنترك الأيام تختار لها الحل ولنترك القدر والنصيب يحددان مصيرها ومصيره
5 comments:
السلام عليكم
العفوية وبراءة الاطفال
تفعل الكثير بالناس
تجعلهم يثقون بسرعة
ومن ثم قد يخطئوا أو يضعوا تلك الثقة في غير محلها
وفي الحب تجعلهم يحبون بثقة - ويهبون الهزيمة ودائما في أحلام وأماني عظيمة
الحل سيكون صعب
وبو ترك للأيام ولم نعمل حسابنا له لأصابتنا صدمة كبيرة من تصريف الايام
بصي يا بسمة انتي قلتي الخلاصة في نهاية كلامك
ان القدر والنصيب هو اللي هيختار
بس كمان البنت دايما قلبها بيبقى دليلها ولو قعدت فكرت مع نفسها شوية هتعرف حقيقة مشاعره كويس.. ولو محتارة اوي كدة يبقى تأكدي ان مشاعره هو كمان مرتبكة وفي حيرة..
عموما عن تجربة انسانة قريبة مني جدا ..
حتى لو حصلت على حب الانسان ده في يوم من الأيام هتفضل تتعذب من الشك طول عمرها هل هو حبها لشخصها ولا لحبها ليه ولا لايه بالظبط
بس في الاول وفي الاخر مش هتقدر تعمل حاجة غير انها تنتظر وتستعذب الانتظار
..
يا يعلن حبه.. يا يبعد عنها.. يا يخرج من قلبها
hasona
وعليكم السلام
هو فعلا مفيش حل غير انتظار القدر والايام والنصيب وهتشوف هتعمل ايه
تحياتى
ايناس حليم
اها فعلا مفيش قدامها غير انها تستنى وتشوف هيحصل ايه وجايز يكون ده من نصيبها وشوية وتلاقية رايح يخطبها
مين عارف
تحياتى
"تلاحظ عليه هذه الأيام أنه يتكلم كثيرا عن أحداهن وعن شغفه وميله له"
بعد الجملة دي لازم طبعا تحاول تبعده عن تفكيرها ,و على صاحبتها إنها تسعاعدها و تنهي الشك باليقين و تحاول تعرف بشكل غير مباشر عن نوايا الشخص ده بخصوص الارتباط بالبنت اللي هو معجب بيها و دايما بيتكلم عنها
دا حتى لو طلع إعجابه و شغفه ده مش مشروع ارتباط , مش هينفع أقول مفروض بقى صاحبتها تحاول تعرف هل وارد يحصل توافق بينهم و لا لأ , لأنها ازاى ممكن ترتبط بحد أصلا هي عارفه ازاي كان شغوف بغيرها في الوقت اللي هي كانت موجودة في حياته و مكانتش بتمثله فيه نفس الاهتمام . حتى لو ارتبطت بيه مع أي وقت تحس فيه بفتور مشاعره ناحيتها لأي سبب هتستدعي بقى اللي كان و ممكن ده يخلي الشك يسيطر عليها و يعذبها بالذات و هي من الناس اللي لما تستحوذ عليهم فكرة ممكن تبقى مصدر تعذيب بشع بالنسبالهم
Post a Comment