كل يوم اللى نصحى فيه ننام فيه وياريتنا بنعرف ننام ده أول ما نحط راسنا على المخدة تجيلنا مليون فكرة وفكرة ويا أما نقوم نكتبهم ولو ماكناش قادرين نمسك الموبايل ونسجل عليه عناوين الأفكار علشان لما نصحى نشوفهم ونكتبهم وده على أعتبار أننا بننام أصلا هو تقريبا الجيل ده حد باصص له فى النوم بقينا جيل بلا نوم هناخد الرقم القياسى فى قلة النوم والأرق الكتير
جدول حياتنا كل يوم زى التانى زى الثالث زى الرابع وبيكون كالآتى
كذا فكرة جداد هنكتبهم وكذا مجلة على كذا جرنان على كام موقع هنلف فيهم نعرف أخر أخبار الدنيا
ونشوف النوتس الجديدة عند الناس ونلف على المدونات
والجروب ده عايزين نكبره شوية وده جروب جديد فكرته حلوة
شوفتى الموضوع الفلانى عند فلان رااااائع خدى اللينك شوفيه
طيب شفت الجروب الجديد بتاع فلانه جامد جدا يالا أدخل وعايزين نظبطه فى الدعايا
شفت الواد عباس عمل إيه ولا البت سوسو يا خرب عقولهم أتخطبوا ولاد الإيه ولا كان باين عليهم يالا ربنا يتمم ليهم على خير وتكمل الجوازة ويرزقهم ربنا بالذرية الصالحة
يا خبر شفتى فوزية صاحبتى مش فسخت خطوبتها للمرة العاشرة
وشفتى بقى أعلان الشغل الجديد ده قدمت فيه بس تقريبا زى العادة ولا حد هيعبرنى
أنا عندى فكرة لكتاب لا لا دول فكرتين ثلاثة لكذا كتاب طيب ابدأ بأى واحد فيهم وعايز حد يساعدنى فى الأفكار وتظبيط الفكرة طيب أعمل الكتاب مع أى دار نشر دول كلهم نصابين والواحد خلاص جاب أخره مفيش حاجة عدله
طيب خلاص هنكتب الكتاب لحد ما نشوف أكتر دار نصبا يوووووووه قصدى أكتر دار كويسة ومناسبة نعمل فيها الكتاب
وأنا لسة عايز أكمل دراسة وأتعلم وعايز أخد دورات فى حاجات كتيرة وأتعلم وأتعلم وأشتغل فى حاجات تانية وجديدة وعايز أعمل حاجات كتيرة
ويعدى الشهر ويجرى ويفوت واللى يحصل واللى يكون جديد والحدث السعيد نزول أعداد المجلات أو الجرايد اللى بنكتب فيها ولوووولوووولى مبروك العدد الجديد نزل يالا نغرق الناس بلينكات المواضيع والأعداد ونخنقهم لحد ما يزهقوا مننا ولو مادخلوش بالذوق هندخلهم بالعافية أمال إيه هنشتغل على الفاضى مش كفاية بنشتغل ببلاش كمان مش هنلاقى حد يشوف شغلنا
ويعدى شهر ورا شهر وكل يوم زى التانى والأفكار بتزيد ومفيش جديد وحياتنا بقت مملة وممكن على مدار كام شهر نلاقى حفلة ولا ندوة نحضرهم ونقول هيييييييه عملنا حاجة جديدة
وتفضل حياتنا شغل فى شغل لحد ما بيجى علينا وقت بنمل ونزهق ونتخنق بطريقة مش طبيعية مفيش تجديد مفيش خروج مفيش فسح مفيش تغيير والأنسان محتاج كل فترة والتانية للتغيير ولكن رتم الحياه السريع اللى بقينا فيه وظروف وحاجات تانية كتيرة ممكن تكون عائق للأنسان بأنه يخرج أو يسافر أو يتفسح أو يعمل شىء جديد ولكن الموضوع ده مهم قوى ولأن الواحد لو فضل شغل فى شغل شغل يا هيتجنن يا هيجيله أكتئاب يا هتحصل له أى حاجة وخلاص
ولكن أبشرك لو كنت من محبى الكتابة بطريقة مش طبيعية ودايما عندك أفكار كتيرة ومش لاحق تكتبها ودماغك شغالة تفكير وتحليل وتأمل وتدقيق مليون ساعة فى ال 24 ساعة أبشر أنت فى بداية طريق المورستان واللسعان وعلشان تعرف أنك على بداية طريق اللسعان أو المورستان شوف النقط اللى جاية
أولا لو كانت دماغك شغاله وما بتبطلش تفكير ولا لحظة وفى اللحظة الواحدة بتفكر فى مليون حاجة يبقى أنت خلاص على حافة اللسعان
ثانيا لو كنت قاعد فى أمان الله بتكتب أو بتفكر فى حاجة وجه حد يكلمك وأنت أنتبهت له علشان تسمعه وفى خلال لحظة رجعت تانى تفكر فى اللى بتعمله وتكتب وبعد شوية تقول للى بيكلمك بعد ما خلص كلامه هو أنت كنت بتقول إيه يبقى أنت أكيد أكيد وصلت
ثالثا لو كنت بتابع كل اللى بيحصل حواليك وبتدقق وتاخد بالك من كل كلمة وحرف وحدث وتفضل تحلل فيهم أبشر فاضلك خطوة وتبقى لاسع لاسع يعنى
رابعا لو كنت لسة مخلص شغل وكتابة وخلاص هتقوم تنام وأول ما تحط دماغك على المخدة تجيلك مليون فكرة وتقول يااااه ده أنا نسيت أكتب الموضوع الفلانى ونسيت أعلق على الكلام الفلانى وعندى فكرة دلوقتى عايز أكتبها وبكرة هعمل كذا وكذا وكذا وغالبا بتلاقى نفسك قمت تانى تكمل كتابة أو أقل حاجة تمسك موبايلك تسجل عليه الأفكار لحد ما تصحى
خامسا لو لاقيت نفسك صاحى من النوم وحاسس أن دماغك ما بطلتش تفكير حتى وأنت نايم وتلاقى أخر مليون حاجة كنت بتفكر فيهم قبل ما تنام هما اللى بتفكر فيهم أول ما صحيت يبقى خلاص بقى ربنا معاك
سادسا لما تلاقى نفسك قاعد فى وسط الناس وبيتكلموا فى موضوع وأنت سرحت فى حاجة جديدة وفكرة عايز تنفذها
سابعا لو كنت خارج وماشى فى الشارع ونفسك تكلم بتاعت الترمس وبتاع التين الشوكى وتعمل معاهم حوار وتبقى هتموت وتكلمهم ولكن بتخاف ليضربوك بحاجة فى دماغك
ثامنا لما تلاقى نفسك ماشى وعايز تصور أى حاجة وكل حاجة فى أى مكان وأى موقف وتطلع عليهم مليون تحقيق ومليون كلمة
تاسعا لما تلاقى نفسك نسيت كل الدنيا ونسيت نفسك والعمر عمال يجرى وأنت مقضيها شغل فى شغل وكل اللى يكلمك يقولك مش هنفرح بيك بقى ترد عليهم بأبتسامة بلهاء وبرد معناه أنك لسة ما لاقتش اللى بتحلم بيه ما هو طبيعى هتلاقية أزاى فى وسط كل اللى بتفكر فيه ومين أصلا هيستحمل كل الكركبة اللى فى حياتك دى الا أذا كان زيك وفيه حاجات كتيرة مشتركة بينكم ساعتها ربنا يوفقكم بقى ويتمم ليكوا على خير وساعتها ممكن تروحوا المورستان مع بعض وبالمرة تبقوا عزوة هناك
عاشرا لما تكون قاعد على الكمبيوتر وبتكتب موضوع وفى نفس الوقت فاتح مدونات الناس بتقرأ فيهم وكمان فاتح الميل بتكلم صحابك وموبايلك بيرن وأنت بترد عليه وفاتح الفيس بوك وكذا موقع لجرايد ومجلات وكل ده بتعمله فى نفس اللحظة أعرف أنك فعلا فعلا وصلت
حادى عشر لما تكون مقضيها شاى على قهوة على نسكافية وفى نفس الوقت ممكن تعمل كل الحاجات دى وتشربها
ثانى عشر لما يبقى عندك آحلام كتيرة وطموح فوق الوصف وعايز تعمل مليون حاجة وحاجة وكل ما بتعمل حاجة تلاقى نفسك عايز تعمل غيرها وغيرها والآحلام والأفكار ما بتنتهيش يبقى أنت أكيد أكيد لسعت
وبعد كل الحاجات دى وحاجات أكتر منها بكتير بنعملها كلنا أعرفوا أننا خلاص لسعنا أكيد وفاضل لنا خطوة على المورستان وكفاية كده لأنى حاسة أنى لسعت بجد
:)))
1 comment:
بوست واقعى والل هي ابسمة وجميل ..
ربنا يسعد كل أيامك وتلاقى يوم أجازة .. بس عارفة .. إحنا منعرفش يعدى علينا يوم منفكرش فيه للأسف :(
ربنا يريح بالنا كلنا
Post a Comment