قديما كان جهاز العروسين يتكون من أشياء بسيطة ولكنها مهمة وسوف تستخدم كلها ولكن مع تطور التكنولوجيا أصبح كل شىء وأى شىء يأتى به العروسين تكملة للمظاهر فقط لا غير ( مع أن أساسا محدش بقى عارف يتجوز ولا لاقى شقة ولا معاه فلوس ) ولكن لتكن المظاهر أولا وأخيرا ومش مهم نتجوز المهم نجيب كل حاجة حتى لو فى الحلم
وبعد التغيرات المناخية اللطيفة والتى جعلت الصيف كأنه نار جهنم وغير قادر عليها أى مياه أو مراوح أيا كانت سرعتها قرر الناس عدة قرارات هامة
لازم فى جهاز العروسين بدل المراوح يبقى تكييف فى كل أوضة تكييف حتى المطبخ أهم مكان فى الشقة والذى يمثل أكثر الأماكن حرارة حتى الحمام عشان وأنت بتاخد الدش تبقى متكيف
ولكن وبغض النظر عن مقدرة أى شخص على كل هذه الطلبات ومع أن التكييف أصبح شىء أساسى بسبب موجه الحرارة التى تزداد عام بعد الآخر والله يكون فى عون الناس
قررت حكومتنا تخفيف الأعباء على الناس يعنى هما الناس هيجيبوا منين فلوس لكل ده عشان كل واحد يجهز ولاده
فأراحت المواطنين تماما وقطعت التيار الكهربائى ومعه المياه وبذلك لاجدوى لتركيب أى تكييف ولا حتى مراوح ولا حتى دش كده كده مفيش مية ولا كهرباء
لذلك أصبح تكييف العروسين بسيط جدااااااااا وغير مكلف وعبارة عن مروحة يدوية ريش نعام لزوم التهوية عشان الحر وممكن نخليها ريش بط أو فراخ عشان التوفير أصل النعام غالى
زير وكوز لزوم الدش
كام قلة لزوم الشرب
شمع ولمبة جاز لزوم النور وأهو هيبقى جو شاعرى أهو وأخر تمام عشان ما تظلموش الناس بعد كده هما خايفين علينا وعايزينا نعيش أجواء رومانسية هادية وهنكرر مسرحية المتزوجون لمبة حبنا وقلة حبنا وفجل حبنا وعيشوا بقى
وطبعا نسبة للحر والخنقة الغير محتملة هيضطر كل أتنين أنهم يخرجوا ويقعدوا على كورنيش النيل أو شط البحر وقال يعنى خارجين يتفسحوا ويحبوا فى بعض
وعشان نكمل الشكل اللطيف نجيب طبلية بدل السفرة وخيش على الأرض بدل السجاجيد وورق شجر على الشبابيك بدل الستاير وهتبقى العيشة فل الفل
والحق يقال أن شراء التكييفات والأجهزة واللذى منه حرام جدا هذه الأيام لأنها سوف تعطل وتنفجر فينا بسبب كثرة أنقطاع التيار الكهربائى لذلك لزم التنوية
وكتر خيرهم خايفين علينا وعلى فلوسنا أحنا فعلا شعب ما بيقدرش النعمة ويالا كله يشترى زير حبنا
No comments:
Post a Comment