تستيقظ الآن مع آذان العصر أو المغرب كل يوم وتظل طوال الليل مستيقظة ولا تنام الا صباحا عندما تعلم بأن البيت أصبح خالى تغلق باب غرفتها وتضع الستائر على الشبابيك حتى لا ترى أى نور وتنام
بالطبع هى لا تنام كل هذا الوقت فكل ساعة أو أثنان تستيقظ مثلهم وتظل تدور يمينا وشمالا على السرير وتحايل فى النوم ولكنه يعاندها دائما فهى عندما تحسب عدد ساعات نومها تجدهم لا يتعدون الخمس ست ساعات ولكن الباقى تكون على السرير تعاند فى النوم وهو يعاند فيها فهى لا تريد أن تقوم بالنهار بأى حال من الأحوال ولأنها غالبا خلال النهار تشعر بالآم عديدة فى جسمها ومعدتها خاصة لذلك تحاول أن تنام حتى تنسى الآمها
أصبحت تخاف من الناس ومن الخروج من المنزل منذ عام أو أكثر وهى مبتعدة عن كل الناس أصدقائها زملائها أقاربها ولا تراهم الا نادرا وغالبا تتعب كثيرا عندما تخرج وتذهب الى أى مكان لذلك أصبحت تفضل الجلوس فى المنزل بدلا من سؤال كل من يراها عن ماذا حدث لها وما يتعبها ويجعلها هكذا
أصبح وجهها شاحب جدا فهى من الممكن أن تظل عدة أيام بدون وضع أى طعام أو شراب داخل فمها وغالبا معدتها ترفض أى طعام ويخرج مرة آخرى بعد بضعة دقائق أو ساعات وهذا جعلها تخاف أيضا من تناول أى طعام أو شراب
وكل من يراها يتسأل ماذا بها ولماذا وجهها شاحب هكذا ووزنها أقل بكثيرا من السابق
فقدت الثقة فى كل من حولها لذلك أصبحت تفضل الجلوس بمفردها وعدم الخروج والأختلاط ولكن بسبب عملها أحيانا تضطر للخروج ولكنها كثيرا تعتذر عن أى لقاء عمل أو غير عمل بسبب مرضها وخوفها وأشياء آخرى كثيرة
كل شىء جميل مات بداخلها الأمل والحلم والطموح والحب وهى الآن لا يهمها شىء سوى أمها التى تموت فى اليوم مليون مرة عندما تراها هكذا حطام أنسانة شبه ميتة وشبه حيه
فهى فى السابق كانت ترى نظرات وكلمات الأعجاب بأبنتها فى كل مكان والكل كان يشيد بجمالها وآخلاقها وسلوكها وطريقة تعاملها مع الناس وطموحها الذى ليس له مثيل ولكن الآن تبدل الوضع فلم يعد يراها أحد الا نادرا وعندما توجد فى أى مكان توجه الكلمات الى أمها لماذا وجه أبنتك شاحب هكذا لماذا كل نظرات الحزن هذه ولماذا ولماذا وكل هذه الأسئلة تعلم الأم أجابتها ولكنها تعلم أنه لا يوجد أحد يفهم أبنتها أكثر منها وللأسف حتى هى لا تستطيع أن تخرج أبنتها مما هى فيه فقد حاولت كثيرا معها وبكل الطرق ولكن نادرا ما تنجح طريقة معها ويفشل الباقى
تتمنى هذه الفتاه أن يعود بها العمر لعام الى الوراء أو لعام وعده أشهر ولأنها قبل هذه الفترة كانت أنسانة آخرى تماما كانت كلها نشاط وحيوية وكانت تستيقظ من نومها فى السادسة صباحا وتخرج لعملها وكانت شعلة نشاط وكان الكل يحسدها على نشاطها هذا فكانت دائما تنهى عملها مبكرا وتساعد زملائها وزميلاتها فى عملهم وكانت على علاقة طيبة بكل الناس وكانت لا تجلس فى مكان واحد فتجدها فى الطابق العلوى تجلس مع هذه المجموعة تتكلم وتضحك وتتناقش ثم تنزل الى الطابق السفلى لفعل نفس الشىء وهكذا فكانت محط إعجاب كل من حولها وكانت فتاه طيبة جدا وبسبب جدعنتها وحبها للآخرين أستطاعت أن تكون علاقات أنسانية ناجحه جدااا مع كل الموجودين وكانت دائما تتصدر لحل مشاكل أى من الزملاء وتذهب سريعا الى رؤساء العمل وتكلمهم فى المشكلة وكانت فى كل مرة تنهيها وهذا بسبب علاقتها الطيبة بالكل التى كانت تسمح لها بالحديث مع أى شخص حتى رؤسائها فى أمور ومشاكل العمل ومع أنها كانت أصغر الموجودين سنا الا أن الكثيرين كانوا دائما يأخذون رأيها فى أشياء كثيرة جدا تخص حياتهم وعملهم وكان رأيها دائما صواب ويعملون به وكانت تعود من عملها لتطهو الطعام وتساعد والدتها فى عمل المنزل وفى الليل تمسك الجرائد والمجلات وتقلب فى قنوات الأخبار والقنوات الدينية وتستمع لأى مسلسل يشدها
فكانت حياتها طبيعية جدا جدا وكان الكل يعتبرها فتاه مثالية لأنها كانت ناجحة فى أقامة علاقات أنسانية راقية جدا بعيدا عن المصالح والأغراض الآخرى وكانت دائما مميزة عند الأقارب والأصدقاء وكل من يعرفها
كانت بشوشة دائما وأبتسامتها على وجهها طيبة جدا وبها كمية حنان تملأ الكون كله حساسة ومشاعرها مرهفه جدا كانت بها الكثير من صفات الجدعنة التى كان يحسدها عليها الآخرين رمانسية جدا ومشاعرها لا مثيل لها طموحة ونشيطة وغيرها من الصفات الجميلة التى نادرا ما توجد فى شخص واحد
ولكن ماذا حدث لها فقد تعرضت لعدد من الصدمات واحدة تلو الآخرى حتى أنهارت تماما وتركت عملها وأصبح الحال بها مثلها مثل أى شخص لا هو ميت ولا حى فقدت كل شىء جميل وله طعم فى حياتها فقدت قدرتها على التواصل مع الآخرين مع أنها كانت بارعة فى هذا الشىء أكثر من أى شخص وفقدت برائتها وطيبتها وهدوئها وأشياء آخرى كثيرة كانت تميزها
أصبحت الآن حطام فتاه وحتى باقى طموحها وآحلامها تكاد تفقده بسبب الحالة النفسية التى تمر بها
ولا أحد يشعر بها ولا يفهمها مطلقا ومهما حاولت شرح ما بها لا يوجد من يفهمها أيضا فهى دائما تخفى ما يؤلمها بداخلها دائما وتحاول أن تظهر بأنها أنسانة طبيعية وليس بها أى شىء حتى لا تقلق أقرب الناس لها على ما هى فيه ودائما تعيش فى صمت حتى لا تفضحها كلماتها وصوتها وياليت يوجد شخص واحد يفهمها جيدا
ولكن هل يوجد أمل فى عودتها للحياه مرة آخرى هل يوجد من يستطيع أخراجها من حالها هذا هل الحب ووجود شخص ما هو السبب والدافع لها لخروجها من حالتها
ولو كان الحب ووجود شخص ما هو السبب هل يوجد من يستطيع تحمل مشاعرها المرهقة وحساسيتها الزائدة حتى تتخطى محنتها ويكملوا حياتهم معا
ياالله فقد تعبت من كثرة التفكير فى حالها ولا تجد حل ولكن فرج الله قريب ومن المحتمل ظهور من هو قادر على أخراجها من حالتها وليس معنى وجود شخص أن يكون شخص تربطهم علاقة عاطفية من الممكن أن تكون صديقة قريبة منها تحاول بشتى الطرق أخراجها من حالتها من الممكن أن تكون مجموعة أصدقاء وزملاء العمل يتفقون على أخراجها من حالتها ومن الممكن وجود هذا الشخص ولو كان موجود فهو أكثر شخص قادر على أخراجها من حالها
بالطبع هى لا تنام كل هذا الوقت فكل ساعة أو أثنان تستيقظ مثلهم وتظل تدور يمينا وشمالا على السرير وتحايل فى النوم ولكنه يعاندها دائما فهى عندما تحسب عدد ساعات نومها تجدهم لا يتعدون الخمس ست ساعات ولكن الباقى تكون على السرير تعاند فى النوم وهو يعاند فيها فهى لا تريد أن تقوم بالنهار بأى حال من الأحوال ولأنها غالبا خلال النهار تشعر بالآم عديدة فى جسمها ومعدتها خاصة لذلك تحاول أن تنام حتى تنسى الآمها
أصبحت تخاف من الناس ومن الخروج من المنزل منذ عام أو أكثر وهى مبتعدة عن كل الناس أصدقائها زملائها أقاربها ولا تراهم الا نادرا وغالبا تتعب كثيرا عندما تخرج وتذهب الى أى مكان لذلك أصبحت تفضل الجلوس فى المنزل بدلا من سؤال كل من يراها عن ماذا حدث لها وما يتعبها ويجعلها هكذا
أصبح وجهها شاحب جدا فهى من الممكن أن تظل عدة أيام بدون وضع أى طعام أو شراب داخل فمها وغالبا معدتها ترفض أى طعام ويخرج مرة آخرى بعد بضعة دقائق أو ساعات وهذا جعلها تخاف أيضا من تناول أى طعام أو شراب
وكل من يراها يتسأل ماذا بها ولماذا وجهها شاحب هكذا ووزنها أقل بكثيرا من السابق
فقدت الثقة فى كل من حولها لذلك أصبحت تفضل الجلوس بمفردها وعدم الخروج والأختلاط ولكن بسبب عملها أحيانا تضطر للخروج ولكنها كثيرا تعتذر عن أى لقاء عمل أو غير عمل بسبب مرضها وخوفها وأشياء آخرى كثيرة
كل شىء جميل مات بداخلها الأمل والحلم والطموح والحب وهى الآن لا يهمها شىء سوى أمها التى تموت فى اليوم مليون مرة عندما تراها هكذا حطام أنسانة شبه ميتة وشبه حيه
فهى فى السابق كانت ترى نظرات وكلمات الأعجاب بأبنتها فى كل مكان والكل كان يشيد بجمالها وآخلاقها وسلوكها وطريقة تعاملها مع الناس وطموحها الذى ليس له مثيل ولكن الآن تبدل الوضع فلم يعد يراها أحد الا نادرا وعندما توجد فى أى مكان توجه الكلمات الى أمها لماذا وجه أبنتك شاحب هكذا لماذا كل نظرات الحزن هذه ولماذا ولماذا وكل هذه الأسئلة تعلم الأم أجابتها ولكنها تعلم أنه لا يوجد أحد يفهم أبنتها أكثر منها وللأسف حتى هى لا تستطيع أن تخرج أبنتها مما هى فيه فقد حاولت كثيرا معها وبكل الطرق ولكن نادرا ما تنجح طريقة معها ويفشل الباقى
تتمنى هذه الفتاه أن يعود بها العمر لعام الى الوراء أو لعام وعده أشهر ولأنها قبل هذه الفترة كانت أنسانة آخرى تماما كانت كلها نشاط وحيوية وكانت تستيقظ من نومها فى السادسة صباحا وتخرج لعملها وكانت شعلة نشاط وكان الكل يحسدها على نشاطها هذا فكانت دائما تنهى عملها مبكرا وتساعد زملائها وزميلاتها فى عملهم وكانت على علاقة طيبة بكل الناس وكانت لا تجلس فى مكان واحد فتجدها فى الطابق العلوى تجلس مع هذه المجموعة تتكلم وتضحك وتتناقش ثم تنزل الى الطابق السفلى لفعل نفس الشىء وهكذا فكانت محط إعجاب كل من حولها وكانت فتاه طيبة جدا وبسبب جدعنتها وحبها للآخرين أستطاعت أن تكون علاقات أنسانية ناجحه جدااا مع كل الموجودين وكانت دائما تتصدر لحل مشاكل أى من الزملاء وتذهب سريعا الى رؤساء العمل وتكلمهم فى المشكلة وكانت فى كل مرة تنهيها وهذا بسبب علاقتها الطيبة بالكل التى كانت تسمح لها بالحديث مع أى شخص حتى رؤسائها فى أمور ومشاكل العمل ومع أنها كانت أصغر الموجودين سنا الا أن الكثيرين كانوا دائما يأخذون رأيها فى أشياء كثيرة جدا تخص حياتهم وعملهم وكان رأيها دائما صواب ويعملون به وكانت تعود من عملها لتطهو الطعام وتساعد والدتها فى عمل المنزل وفى الليل تمسك الجرائد والمجلات وتقلب فى قنوات الأخبار والقنوات الدينية وتستمع لأى مسلسل يشدها
فكانت حياتها طبيعية جدا جدا وكان الكل يعتبرها فتاه مثالية لأنها كانت ناجحة فى أقامة علاقات أنسانية راقية جدا بعيدا عن المصالح والأغراض الآخرى وكانت دائما مميزة عند الأقارب والأصدقاء وكل من يعرفها
كانت بشوشة دائما وأبتسامتها على وجهها طيبة جدا وبها كمية حنان تملأ الكون كله حساسة ومشاعرها مرهفه جدا كانت بها الكثير من صفات الجدعنة التى كان يحسدها عليها الآخرين رمانسية جدا ومشاعرها لا مثيل لها طموحة ونشيطة وغيرها من الصفات الجميلة التى نادرا ما توجد فى شخص واحد
ولكن ماذا حدث لها فقد تعرضت لعدد من الصدمات واحدة تلو الآخرى حتى أنهارت تماما وتركت عملها وأصبح الحال بها مثلها مثل أى شخص لا هو ميت ولا حى فقدت كل شىء جميل وله طعم فى حياتها فقدت قدرتها على التواصل مع الآخرين مع أنها كانت بارعة فى هذا الشىء أكثر من أى شخص وفقدت برائتها وطيبتها وهدوئها وأشياء آخرى كثيرة كانت تميزها
أصبحت الآن حطام فتاه وحتى باقى طموحها وآحلامها تكاد تفقده بسبب الحالة النفسية التى تمر بها
ولا أحد يشعر بها ولا يفهمها مطلقا ومهما حاولت شرح ما بها لا يوجد من يفهمها أيضا فهى دائما تخفى ما يؤلمها بداخلها دائما وتحاول أن تظهر بأنها أنسانة طبيعية وليس بها أى شىء حتى لا تقلق أقرب الناس لها على ما هى فيه ودائما تعيش فى صمت حتى لا تفضحها كلماتها وصوتها وياليت يوجد شخص واحد يفهمها جيدا
ولكن هل يوجد أمل فى عودتها للحياه مرة آخرى هل يوجد من يستطيع أخراجها من حالها هذا هل الحب ووجود شخص ما هو السبب والدافع لها لخروجها من حالتها
ولو كان الحب ووجود شخص ما هو السبب هل يوجد من يستطيع تحمل مشاعرها المرهقة وحساسيتها الزائدة حتى تتخطى محنتها ويكملوا حياتهم معا
ياالله فقد تعبت من كثرة التفكير فى حالها ولا تجد حل ولكن فرج الله قريب ومن المحتمل ظهور من هو قادر على أخراجها من حالتها وليس معنى وجود شخص أن يكون شخص تربطهم علاقة عاطفية من الممكن أن تكون صديقة قريبة منها تحاول بشتى الطرق أخراجها من حالتها من الممكن أن تكون مجموعة أصدقاء وزملاء العمل يتفقون على أخراجها من حالتها ومن الممكن وجود هذا الشخص ولو كان موجود فهو أكثر شخص قادر على أخراجها من حالها
1 comment:
يااااااااااه
ايه الكآبة دى كلها
أكيد فى أمل
أكيد هنلاقى حل
انتظار شخص لإنقاذ الموقف مش دايما بيكون الحل الأمثل
لانه مش دايما بيجى بسرعة
وممكن نستنى على الفاضى
عليها ان تستعين بربنا
وتكثر من الدعاء
وتطيل السجود
وان شاء الله
تستطيع الخروج من تلك الحالة بمفردها
تحياتى ليك
Post a Comment