Monday, August 30, 2010

27 سنه


تمر السنوات سريعة متلاحقة ولا ندرى أين ذهبت ومازلنا نريد أن نفعل الكثير والكثير ولكن هيهات للساعات والدقائق والثوانى التى تمر فالذى يذهب لا يعود ثانية

أحاول أن أنام بضع ساعات بل بضع دقائق حتى أركز فى ما أود فعله وما أنا تغمض جفونى الا وأرانى فى الآحلام أسير هنا وهناك منها آحلام سعيدة جميلة وأتمنى تحقيقها ومنها كوابيس ومنها الغريب الذى لا أفهم منه شيئا ولكن أعتقد أن بعضا منها من رواسب عقلى الباطن الذى لسع لسعانا لا مثيل له

فأظل أسير هنا وهناك من هذا الحلم لهذا الكابوس وهكذا وأستيقظ لأجد برأسى صداع لا مثيل له ودائما عندما أحلم حلم جمييييييييييييل يحدث شىء ما يوقظنى ولا أكمله


أنظر حولى لأجد الأيام تمر والأعوام تسير ولا تنتظر أحد مثلها مثل القطار الذى لا يهمه شىء

أحاول مراجعة حساباتى جيدا والوقوف على عدة أشياء مهمة منها ما هو جيد ومنها ما هو سيىء وأود التخلص من السيىء ومن كل مسبباته

أرى مجموعة آحلام وطموحات لا تترك عقلى ثانية وتستحلفنى لأنى أؤجلها كثيرا وأراوغ فيها


أرى فتاة غريبة الأطوار ليست هذه التى كنت أحبها ويحبها الآخرين وأصبح بها صفات وأشياء تراها خطيرة وتنفر من حولها فيها وأصبحت دائما فى صراع مع نفسها حتى تعود كما كانت


أرى شخصيات جميلة حولى وفى حياتى ( أمى ، أخواتى ، أصدقائى )

فأمى وأخواتى كل حياتى وخاصة الآن أمى تساوى حياتى تماما وبدونها أشعر بأنى ميتة

أخوتى ذاب قلبى من شوقى لهم وأتلهف لرؤيتهم والعن كل يوم من كان السبب فى غربتهم وغربة كل المغتربين فشعورى بنقصان مشاعر وأحاسيس كثيرة بسبب بعدهم لا يقدره ولا يعوضه مال الدنيا


أصدقائى يا من عاصرتوا معى كل لحظات حياتى فرحى وحزنى دموعى وأبتساماتى وتحملتونى فى أكثر الأوقات غباءا وعصبية وعنفا فبكم أكتملت حياتى

وعذرا لكل شىء غبى صدر منى سواء بقصد أو بدون فبدونكم ليس للحياة معنى


وقبل أن ابدأ عامى الجديد بعد منتصف ليل اليوم أود أن ابدأ صفحة جديدة مع الدنيا والناس وكل شىء


وفى النهاية لو فيه حد زعلان منى فى أى حاجة أو مضايق منى فى أى شىء يقولها وياريت نفتح صفحة جديدة لأنى هفتح صفحة جديدة فى حياتى وعايزة أفتحها وهيا بيضا وصافية


وكل سنه وأنا طيبة بقى وأطلعلوا بالهدايا بالذوق كدة مش عشان أنا قلت لكم بوءين حلوين هتستغلوا طيبتى يعنى

زير حبنا

قديما كان جهاز العروسين يتكون من أشياء بسيطة ولكنها مهمة وسوف تستخدم كلها ولكن مع تطور التكنولوجيا أصبح كل شىء وأى شىء يأتى به العروسين تكملة للمظاهر فقط لا غير ( مع أن أساسا محدش بقى عارف يتجوز ولا لاقى شقة ولا معاه فلوس ) ولكن لتكن المظاهر أولا وأخيرا ومش مهم نتجوز المهم نجيب كل حاجة حتى لو فى الحلم

وبعد التغيرات المناخية اللطيفة والتى جعلت الصيف كأنه نار جهنم وغير قادر عليها أى مياه أو مراوح أيا كانت سرعتها قرر الناس عدة قرارات هامة

لازم فى جهاز العروسين بدل المراوح يبقى تكييف فى كل أوضة تكييف حتى المطبخ أهم مكان فى الشقة والذى يمثل أكثر الأماكن حرارة حتى الحمام عشان وأنت بتاخد الدش تبقى متكيف


ولكن وبغض النظر عن مقدرة أى شخص على كل هذه الطلبات ومع أن التكييف أصبح شىء أساسى بسبب موجه الحرارة التى تزداد عام بعد الآخر والله يكون فى عون الناس


قررت حكومتنا تخفيف الأعباء على الناس يعنى هما الناس هيجيبوا منين فلوس لكل ده عشان كل واحد يجهز ولاده

فأراحت المواطنين تماما وقطعت التيار الكهربائى ومعه المياه وبذلك لاجدوى لتركيب أى تكييف ولا حتى مراوح ولا حتى دش كده كده مفيش مية ولا كهرباء


لذلك أصبح تكييف العروسين بسيط جدااااااااا وغير مكلف وعبارة عن مروحة يدوية ريش نعام لزوم التهوية عشان الحر وممكن نخليها ريش بط أو فراخ عشان التوفير أصل النعام غالى


زير وكوز لزوم الدش


كام قلة لزوم الشرب


شمع ولمبة جاز لزوم النور وأهو هيبقى جو شاعرى أهو وأخر تمام عشان ما تظلموش الناس بعد كده هما خايفين علينا وعايزينا نعيش أجواء رومانسية هادية وهنكرر مسرحية المتزوجون لمبة حبنا وقلة حبنا وفجل حبنا وعيشوا بقى


وطبعا نسبة للحر والخنقة الغير محتملة هيضطر كل أتنين أنهم يخرجوا ويقعدوا على كورنيش النيل أو شط البحر وقال يعنى خارجين يتفسحوا ويحبوا فى بعض


وعشان نكمل الشكل اللطيف نجيب طبلية بدل السفرة وخيش على الأرض بدل السجاجيد وورق شجر على الشبابيك بدل الستاير وهتبقى العيشة فل الفل


والحق يقال أن شراء التكييفات والأجهزة واللذى منه حرام جدا هذه الأيام لأنها سوف تعطل وتنفجر فينا بسبب كثرة أنقطاع التيار الكهربائى لذلك لزم التنوية


وكتر خيرهم خايفين علينا وعلى فلوسنا أحنا فعلا شعب ما بيقدرش النعمة ويالا كله يشترى زير حبنا

Friday, August 27, 2010

ال هااااااااااا 27 بقى

مشاعر غريبة عجيبة تنتابنى منذ عدة أشهر وخاصة عندما بدأ شهر أغسطس وعلمى أنى فى نهايتة سوف أبدأ عامى ال هاااااااااااااااااااااااا 27 وعليكم خير


وطبعا بدون أدنى شك أن الأنسان منا عندما يكبر عام تنتابه عدة مشاعر متضاربة ومتناقضة فى نفس ذات الوقت

فالمشكلة بالنسبة لى ليست فى الأحتفال بعيد الميلاد ولا فى الهدايا ولا فى كل هذه الأشياء ولكن كل ما يسعد قلبى التهانى المباشرة والصادقة من القلب من أهلى وأصدقائى فهى بالنسبة لى تغنينى عن كل هدايا الدنيا فتهنئة وجها لوجه أو عبر أسلاك الهاتف تجعلنى فى غاية السعادة وتشعرنى بصدق التهنئة أكثر بكثير من الأشياء الآخرى الأفتراضية والتى تسعدنى أيضا ولكن ليس بنفس الكم


وتعود ذاكرتى للخلف منذ بداية مولدى الى اليوم وماذا فعلت فى هذه السنوات وماذا يجب على أن أفعله مستقبلا فما فات ليس بالقليل والقادم فى علم الغيب


وأجدنى أمسك كل أوراق حياتى وأستعد لترتيبها من جديد حتى أبدأ عام جديد على رواقة كده


ملحوظة مش معنى كلامى يعنى أنكم هتسكوا على الهدايا واللذى منه أيووووووووووون ما فيناش من كده كله يطلع بالهدية بالذوق كده

Thursday, August 19, 2010

خاطرة شمعية

سبحان الله لقطع النور فوائد كتيرة قوى غير طبعا العكننة علينا وأننا نسيح من الحر وممكن ناس تموت والأجهزة الكهربائية تفرقع وأهو يبقى فرصة الأحمال هتخف لوحدها ولكن الميزة اللى جاتلى أمبارح الخاطرة الشمعية اللى قعدت أكتبها على ضوء الشموع وأنا بفطس من الحر


أجلس حاليا علي ضوء الشموع لأني أعشقها وأكره الظلام وأتمني لو كان الجو شتوي جميل وقطرات المطر تتساقط علي شرفتي وتزينها مع موسيقي رومانسية حالمة تطرب أذني وتذكرني بأن القادم أفضل بأذن الله


نستمع سويا الي زقزقة العصافير وأظبطك متلبسا بالنظر خلسة لي مع الأبتسامات الخجولة مني


أعلم أنك تعشق خجلي وتكرهه في نفس الوقت ولكنك يا سيدي بعد عشقي لك جعلتني أحترف الصمت والخجل وأصبحت نظرات العيون هي لغتنا المفضلة فلا تلومني علي خجلي


فقط أنظر الي عيني سوف تري كل كلمات الحب والعشق وأتركني أنظر الي عينيك كي أري كل مدارس الحب والهيام فبداخلهما كنز لا يعلم مكانه غيري فأنت من ملكت قلبي بنظرة لا يعلم معناها غيري



فقط أعتني بصغيرتنا وأجعلها تتعلم الحب وتري قصتنا مرسومة داخل أعيننا


فأليك يا من منحتني كل هذا الحب والحنان ومنحتني هذه الصغيرة التي تدعي حنين لتذكرنا بحنيننا الدائم
أهديك عمري وحبي وأشواقي



Tuesday, August 17, 2010

الكائنات الفيسبوكية

بما أن الدنيا كلها مليانة كائنات مختلفة ومتنوعة وفيها الكثير من الصفات الجميلة والجميلة برضة هو حد يقدر يتكلم فأكيد يعنى الفيس بوك هيبقى فيه كائنات غريبة عجيبة ما تفهمش دى جاية منين ولا عايزة إيه

وعالم النت والفيس بوك تحديدا أكبر نموذج على ظهور الكائنات اللى ماكانتش عارفة تاخد راحتها فى الواقع وما صدقت لاقت الفيس بوك قالت تلبس الماسك التمام وتعيش بقى على خلق الله


الكائن الأسفين

وكلمة أسفين جاية من كلمة أسافين أو أسفنة يعنى من الآخر اللى بيوقع بين الناس

الكائن ده بيصحى من نومه يشرب كوبايتين أسافين على حباية رخامة ويجهز أسلحته وكيبورده وماوسه وينتشر ويتوغل وأول ما يشوف شلة صحاب حلوين وكويسين مع بعض يبدأ يضيفهم كلهم واحد ورا التانى ورا التانية وهكذااااااااااااااا ويتوغل أكتر وأكتر بينهم وينتشر وبعد ما يعرف كل الشلة ويبقى معروف نوعا ما بينهم يبدأ يطلع بقى كوبايتين الأسفنة اللى شربهم ويتسلى عليهم بالدور ويحاول يوقع هنا وهناك ويبخ سمه فى كل مكان وأى مكان

وياعينى بعد ما بيكتشفوا حقيقتة بيعيش دور الملاك البرىء أبو قلب طيب قوى ويعيش دور المجنى عليه اللى كل الناس مش فهماه وظلمته

ولذلك الحل مع هذا الكائن أنك تديله أحلى ريموف وبلوك مع كلمتين فى العضم عشان المناعة عنده تزيد لأن دور الشر عنده هيتحول ويتمحور لأساليب آخرى أكيد فيه ناس كتيرة صادفتها وشافتها


الكائن المتسهوك

أو الكائنة فى حالة السهوكة ما بتفرقش ودى تلاقيها رايحة جاية عمالة تتسهوك هنا وهناك وتوقع فى حنية وكلام حلو وهاى وماى وفاى وهيا ممكن ما تكونش شافت الناس دى وكل معرفتها بيهم معرفة نت ولكنها عايشة دور السهوكة ومتبعة مبدأ السهوكة مصلحتك أولا ولو كانت تعرف الناس دى السهوكة بتزيد شويتين

ويا سلام بقى لو واحد اللى داخلة تتسهوك عليه يااااااااااااااااه على الجمال اللى بنشوفه وأزيك يا بيبى وتشتغل كلام دلع ومياصة من اللى هو على أعتبار مثلا أن الولد ده عبيط ومش فاهم شغل السهوكة وهو أينعم فيه ولاد ما بيبقوش فاهمين الحركات دى وفاهمينها رقيقة وبتاع بس عمر الرقة ما كانت فى السهوكة يا حلوة منك ليها وبعدين الرقة مش مطلوبة مع أى حد وكل حد

لذلك السهوكة مش مصلحتك أولا


الكائن المتفلسف

أحم أحم وده غير خريجين الفلسفة اللى زيى

ده على طول هتلاقيه عمال يقول رأيه ويفتى هنا وهناك وفى كل حاجة لازم تلاقيه ناطط بأى كلام وعمال يجادل وخلاص ومش مهم بقى يكون فاهم الحوار أو بيتكلم فى الموضوع اللى الناس بتتناقش فيه هو المهم عنده يكون موجود ويفتى ويرمى شوية كلام ويجرى وهكذاااااااا


الكائن المتطفل

وده هوايته يعرف كل أخبار اللى حواليه ويتتبع تصرفاتهم كتاباتهم حروفهم علاقاتهم أستاتيوهاتهم بياناتهم ومفيش عنده أدنى مشكلة من أنه يسألك شخصيا عن بياناتك وشغلك وعلاقاتك وهل أنت مرتبط ولا ظروفك إيه طيب بتكلم مين دلوقتى طيب بتاكل إيه بتنام الساعة كام


الكائن الصورى

أحم أحم وده الكائن اللى بيضيف الناس عشان صورهم بمعنى أنه شاف واحدة حاطة صورتها على البروفايل وبغض النظر هيا حلوة ولا وحشة ولا شكلها إيه أصلا تلاقى سيل من الأضافات والرسايل من نوعية

هاى أنتى جميلة قوى وذوقك حلو فى أختيار ملابسك ممكن نتعرف وده على أعتبار أنها فاتحة أتيلية مش متصورة صورة عادية جدا ،، أنتى مرتبطة ،، أنتى مخطوبة ولا متجوزة ،، أنتى عايشة فين ،، عندك ميل طيب موبايل ،، ممكن نتقابل ،، ممكن نتعرف ،، ممكن نستهيف

وهكذا بقى والعكس بالنسبة لواحد حاطط صورتة


الكائن الفاضى

وده مالوش شغلة ولا مشغلة ومش عايز غير أنه يرغى ويتكلم ويشيت على الفيس والميل وفى أى مكان وكل مكان ومش واخد باله أنك ممكن تكون قاعد عشان بتعمل شغل أو حاجة مهمة ولسة وراك غسيل أو طبيخ أو تنضيف البيت ومليون حاجة وحاجة وأحيانا بتفتح الميل وتسيبه وتدخل تنشر الغسيل عادى جدا

ولو كان ردك عليه أنك ما بتحبش الشات وما بتفتحوش وما بتضيفش أى حد على ميلك يقولوا عليك مغرور بقى


الكائن المنفسن

ده كائن سبحان الله هتلاقيه لوحده كده مش ضايقك وغيران منك وحاسس أنك واكل منه الجو وممكن أساسا يكون كل واحد فيكم شغال فى مجال غير التانى وبيكتب مثلا أو بيعمل أى نشاط مختلف عن التانى ولكنه دايما من جواه حاسس أنك أحسن منه وتلاقيه غيران منك وبيحاول يتسلقكك عشان يظهر هو


الكائن الشبه متدين

كائن هتلاقيه عمال يوعظ فى خلق الله هنا وهناك رايح جاى وعظ وعظ وعظ وممكن يكون هو أساسا ما بيعملش الحاجات اللى بيقول عليها وكل ما تكتب أو تقول كلمة يمسكك ويكفر فيك وممكن يطلعك ملحد كمان


الكائن القاضى على العنوسة

والكائن ده ظريف ولطيف وأكيد قابل بنات كتيرة قوى تلاقيه من الباب للطاق كده ومن غير ما يكون من ضمن الأصدقاء عندك وباعتلك رسالة أنه عايز يتجوزك ومعاها كل بياناته اللى غالبا بتبقى غلط ونصب وبغض النظر يعنى عن أنها صح ولا غلط بس المضحك أنك هتلاقية باعت نفس الرسالة لبنات كتيرة وبعينى دول صادفتنى كام رسالة من العينة دى وفى نفس ذات الوقت كانوا مبعوتين لواحدة صاحبتى نييييييييييييياها ضحكة شريرة


بالأضافة الى الكائن اللى تلاقيه ضايفك وتدخلى بروفايله تشوفى ده مين قبل ما تقبلى الأضافة تلاقيه كاتب فى التعريف عن نفسه أنه بيبحث عن زوجة وحبيبة وصديقة وهدفه من أضافة الأخوات أنه يلاقى نصه التانى وزغرطى يا أنشراح


الكائن المتخلف

اللى بيفهم ويفسر أن كل مواضيعك وكتاباتك وأستاتيوهاتك وكل حاجة وأى حاجة ما هى الا أنعكاس لحياتك الشخصية على أعتبار أنك مثلا شهرزاد وقاعدة فى ألف ليلة وليلة وكل يوم عايشة حكاية

ويا سلام لو بتكتبى حاجات ليها علاقة بالبنات والرجالة يبقى أيووووووووووون أنتى منهم الوحشين دول وشكلك بتدورى على عريس فى الشبكة العنكبوتية دى وبتحاولى تجرى رجلين الولاد بكلامك وتلاقى رسايل على حبة دعوات حلوة كده أن ربنا يوفقك وتلاقى نصك التانى

وعريس فى النت خير من عشرة على القهوة أى والله


الكائن المسكين

والكائن ده لأى واحدة أو واحد كانوا مرتبطين قبل كده يعنى مخطوبين متجوزين والموضوع أتفركش تلاقى يا عينى الطرف التانى عامل فيها مسكين وداخل عندك يعلق بكل طيبة وحنية وبنفس هنية مع أن الطيبة والحنية والنفس الحلوة دى ماكانتش بتظهر قبل كده وعشان كده أحسن حل الريموف والبلوك ولو كانت مرارتكم ممكن تستحمل وتشيل سيبوهم يتفرجوا على كل حاجة عندكم

نيييييياها


والى هنا أنتهت قدرتى على تذكر وكتابة الكائنات الى حين أسترجاع ذاكرتى مرة آخرى

Wednesday, August 11, 2010

رحلة السعادة ومدرسة الحب

رحلة السعادة عمرو خالد



مدرسة الحب مصطفى حسنى

Tuesday, August 10, 2010

رمضان جانا

كعادة كل عام يأتى رمضان ونستقبله فرحين ونستعد بكل طاقتنا لفعل الكثير والكثير حتى نكون من الفائزين ولكل منا ذكرياته مع هذا الشهر الكريم وقبل الدخول فى هذه الذكريات فلقد أستوقفتنى بعض الكلمات التى أسمعها من الكثيرين الا وهى

رمضان ما بقاش زى زمان ، رمضان أتغير قوى ، ما بقاش فيه الروحانيات بتاعت زمان ، الزمن أتغير وما بقيناش نحس برمضان


ولكن الذى يغفله الكثيرون أن رمضان كما هو فى كل زمان ومكان ولكن نحن الذين تغيرنا كثيرا ولم نعد مثل السابق وكل شىء تبدل أمامنا وأصبحنا نرمى التهم على رمضان مع أنه لا يخلف وعدا أبدا وكل عام يأتى لنا محملا بكنوز من الخيرات


هل تتذكرون الماضى عندما كانت كل عائلة تتجمع ويفطرون سويا كل الأعمام والأخوال والأبناء فكما يقال رمضان يحب اللمة


هل تتذكرون ونحن أطفال وكان الكبار والصغار يمسكون الورق ويصنعون زينة رمضان


هل تتذكرون معايدتنا على بعضنا البعض بالزيارات والتليفونات وليس بالأيموشنات على الميل والفيس بوك ورسائل الموبايلات


هل تتذكرون عندما كنا نرى فقير سواء كان قريب أو جار أو غريب ونعطيه طعام أو نقود أو ملابس


هل تتذكرون الصلاة والقرآن والأدعية وصوت الراديو قبل صلاه المغرب ولمتنا كلنا منتظرين موعد مدفع الأفطار وبعدها تجمعنا لصلاة التراويح


هل تتذكرون كل شىء وأى شىء كنا نفعله ولم نعد نفعله


فالآن من تغير رمضان أم نحن ؟


فكل شىء فقد معناه بسبنا نحن وبإيدينا الرجوع الى الروح القديمة بكل سهولة

فكل شىء من الممكن أن يتغير ويتطور الا مشاعرنا والأشياء التى كنا نفعلها فهى التى سوف تعيد الينا كل الروحانيات التى يشتكى البعض أنها أختفت

والله بعودة يا رمضان

كل سنه وكلكم طيبين


Sunday, August 8, 2010

البوسطجى وصل

البوسطجى وصل يا جدعاااااااااااااااان أول مجلة مننا لينا فينا هتوصل لحد باب كل بيت فى مصر وخارج مصر ولكل الدنيا
شوفوا العدد الأول من المجلة وسمعونى رأيكم وما تنسوش تشوفوا موضوعى العريس الألكترونى
المجلة بجد تحفة

ممكن تشوف المجلة على الرابط ده

العدد الأول

أو تحملوه من

هنا







Sunday, August 1, 2010

الحياة بقى لونها صينى


قرب قرب قررررررررررررررب عروسة يا بيه عروسة يا هانم

عروسة صينى بأقل التكاليف ب 1500 جنية بس هتحصل على زوجة صغيرة الحجم لا تتكلم هتعمل فيها خرسة يعنى وحتى لما تتكلم سيبها تكلم نفسها بقى ما أنت مش فاهم حاجة

وصغيرة الحجم ممكن تشيلها فى جيبك جمب المحفظة ومش عايزة فرح ولا شبكة ما هو كفاية أنها لاقت حد يتجوزها وهتضمن أن عيالها يبقى ليهم شكل مختلف بدل النسخ المكررة عندهم

تقدس الحياة الزوجية وماهرة فى فنون الطبخ خاصة الضفادع والصراصير الطازجة وكل يوم هتعملك أكله مختلفة يوم صينية صراصير بالبشاميل ويوم صراصير محمرة ويوم ضفادع مقلية وهكذا وعيش بقى


قرب قرب قرب البضاعة مش مضمونة ولا ترد ولا تستبدل وعلى المتضرر اللجوء لمصلحة البضائع الصينية وقابلنى لو حد عبرك


قرب وجرب وممكن تاخد فكرة وتشترى بكرة


فبعد غزو الصين لنا بكل شىء بداية من الأبرة الى الصاروخ ودراستها لسوقنا وطريقة تفكير الغالبية العظمى بدأت فى الترويج لبضائع أكثر وأهم حتى تحظى على نسبة مبيعات عالية

فمنذ عدة شهور فاجئتنا العزيزة الصين بمنتجها الأكثر وقاحة الا وهو غشاء البكارة الصينى وبعد ما وجدت خيبه أمل فى ترويج بضاعتها أو ربما تكون كسبت منها الملايين الله أعلم فكرت فى غزونا بمنتج جديد سوف يلاقى رواجا هائلا الا وهو العروسة الصينى وبغض النظر عن العروسة سواء كانت صينى أو تايوانى أو حتى هولندى فكل أنسان حر فى أختياراتة وما يتبعها من مشاكل اليس داخل روؤسهم عقول يفكرون بها


ولكن أكثر ما أستوقفنى هو كمية الأتهامات الملقاه على عاتق الفتيات المصريات وأنهم أستغفر الله العظيم سبب كل مشاكل تأخر سن الزواج بالنسبة للطرفين وتعددت الأسباب منها المغالاه المبالغ فيها مع أنى أرى بعينى هذه الأيام ومنذ زمن الكثيرات يقللن جدا فى طلباتهن ويحدث شىء من أثنين يا أما يستخف بها الطرف الآخر ويراها تبيع نفسها ومش لاقية حد يبص لها ويا أما لا ينظر لها من الأساس ولا يفكر فى الأرتباط بها

وأسباب أخرى منها أن الفتيات متعجرفات وتريد أن تكون الند بالند بالرجل وأنها لا تتحمل مسئولية بيت وغيرها من الأتهامات التى أراها ظالمة وكلامى هذا عن تجربة ورؤية لفتيات كثيرات وليس كلام خيالى أو من كوكب المريخ مثلا

ولكن نسبة الى أن مجتمعنا مازال يتمتع بفكر ذكورى بحت فمازال يلقى كل التهم على الفتيات فى كل شىء


لذلك لم أرهق نفسى فى الكلام أو الدفاع عن جزء من الفتيات يأخذ فى الرجلين ولكن لى كلمة أخيرة للشباب أذا كانت الفتيات المصريات بهن كل العبر فالبهنا والشفا عليكم العرايس الصينى