Saturday, July 31, 2010

زغروطة نهارية

ليس مستبعدا أبدا أن تتغير كلمات الأغانى مثلما تتعدد طرق الزواج وكل يوم نخترع طريقة زواج جديدة وأخرها الزواج النهارى لتصبح الأغنية


زغروطة نهارية رنت فى بيتنا وحاسبوا من عين الناس عليا


وطبعا مع أختلاف طرق الزواج من الممكن أن يتحول لزواج العصارى أو المغربية وكله حسب الطلب

ولا بأس عزيزى الشاب وعزيزتى الشابة فالسوق الآن أصبح به كل ما ترغبون فيه

تريدون زواج موضة جديدة لأن الزواج العرفى وزواج الدم وغيره وغيره أصبح دقة قديمة فوصل اليكم الآن الزواج النهارى


وهو بأختصار تسهيل لعمليات الدعارة والضحك على ذقون البنات والشباب ممن كبر سنهم وظروفهم منيلة بستين نيلة ويودون أخذ ما حلله الله بطريقة قذرة وطريقة راااااااااائعة للرجال معدومى الذمة والضمير ويريدون فعل ما يريدونه نهارا أوقات عملهم بدون علم الزوجة وهو بهذا لا يرى أى خطأ ويضحك على عقل أى فتاة تحت مسمى الزاوج

يذهب لها نهارا كأنه يسرق فى أوقات عمله وبعد ذلك يذهب لمنزله ولزوجتة وأولاده كأن شىء لم يكن


وأتوقع خلال أيام أننا سوف نرى من يحللون هذا الزواج على القنوات الكثيرة المتخلفة والذين يرتدون كل ما هو غالى وأستايل ويلبسون ثوب التدين وقبل أن تطلون علينا بفتوى أن هذا الزواج صحيح وحلال


أين الأشهار يا سادة أليس من شروط الزواج الأشهار


أين حقوق هذه الفتاة وهل هذا يعد زواج أم طريقة جديدة لتحليل الدعارة ولتسهيل كل شىء على الأزاوج أصحاب النفوس الدنيئة والعين الزائغة


وقبل أن يطل علينا آخرين بدعوى أنه سوف يحل مشكلة العنوسة بالنسبة للطرفين وأهو ممكن كل طرف يفضل فى بيته ويتجوزوا بالنهار وبعد الضهر كل واحد يروح لحاله ياعالم أين عقولكم ولا أنتوا بتوفروا فى الكهرباء


فهذا الزواج ما هو الا تحليل لبعض الرجال ما يريدونه فى الخفاء من وراء زوجاتهم وبعد قليل سوف نجده أنتشر بين البنات والشباب إيمانا منهم أنه حلا لتأخر سن الزواج وأهو كله أسمه جواز


وليس مستبعدا أن نصل الى زواج التيك أواى أتنين يتقابلوا فى أى كافية يتعرفوا ياكلوا حاجة مع بعض يتجوزوا وعند أول كافية يدخلوا ويطلقوا وعيشى يا بلد


وفعلا دى هتبقى أبشع زغروطة ممكن حد يسمعها


لمزيد من التفاصيل عن الموضوع

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=399221&pg=1


وكملوا بحث فى جوجل وعيشوا

Tuesday, July 27, 2010

ست بيت مستهبلة


لكل فعل رد فعل ........ بيسلموا على بعض دايما


وبما أن أستعمال الأطباق والشوك والسكانين والحلل والصوانى من الأمور الهامة جدا والغير قابلة لأى نقاش ولا أى تأخير فأنا أشهد وأنا بكامل قوايا العقلية أنى ست بيت مستهبلة وتشهد معى أمى بذلك


فمنذ سنوات طويلة عديدة وأنا أهوى السهر وأستعمال المطبخ والتفنن فى أى شىء وكل شىء وكل هذا لا مانع منه ولكن المشكلة تكمن فى أنى بعد نومى وأكل الأرز مع الملائكة تستيقظ أمى للذهاب لعملها وتدخل الى المطبخ لتجده ملىء بالأكواب والأطباق والملاعق وغيرها وغيرها وهيا غير نظيفة وأنا نائمة مثل القطة البريئة الرقيقة


وعندما تعود من العمل يتردد نفس الكلام ( هو أنا مفيش يوم أصحى فيه الا والاقى المطبخ مقلوب على أخره وكوبايات مرمية فى حتة وأطباق فى حتة وحلل فى حتة )

لينطق لسانى الذى ينقط شهد دائما ( ما أنتى عارفة أنى ما بحبش غسيل الأطباق ولا الحاجات دى كلها )

لترد قائلة ( شكلك هتفضحينا بعد كده أنا أول حاجة هجيبها ليكى فى جهازك غسالة أطباق )

ليتدخل أخى الأصغر فى الحوار ( أه وماله وبالمرة هاتيلها جهاز يعمل شغل البيت وينضف ويغسل ويطبخ عشان ما تتعبش نفسها وتعمل حاجة )


وكل فترة يتردد نفس الحوار ومع أنى أعترف أنى ست بيت مستهبلة دائما ولكنى كثيرا أغسل الأطباق عندما يستدعى الأمر لتدخلى أو تكون الظروف هكذا ولا يوجد من يغسلها

ولكنى أكره هذا الشىء المسمى غسيل الأطباق أكرهه مثل كرهى لأعدائى الذين أعرفهم ولا أعرفهم وكرهى لأيام الأمتحان الذى يهان فيه المرء أو يهان


والسؤال الذى يطرح نفسه الآن لماذا غسيل الأطباق من مهام النساء دائما وحتى لو أستعمل أى رجل كوب ماء يرميه فى مكانه ولا يكلف نفسه عناء وضعه فى مكانه المخصص له ( يكونش عليهم ندر مثلا لو واحد منهم غسل كوباية ولا طبق الندر يقع )

نصل الى قائمة الأستهبالات المنزلية فمنذ قليل وبعد أضرابى عن الطعام اليوم ولأنى لا أحب السمك المشوى وأكله مضطرة فى ظروف ما وعندما قرصنى الجوع ذهبت الى المطبخ لأصنع لى أى شىء أكله والسلام وبعدها خرجت من المطبخ أصوصو من الحر الشديد وتحاورت مع أمى وهزرنا كثيرا وقليلا وفى خلال حديثنا عن الحر خاصة قلت لها ( دلوقتى بقى هتطلع تقليعة جديدة فى جهاز البنات لما تيجى تتجوز وأنهم لازم يجيبوا تكييفات بدل المراوح )

لترد قائلة ( أيوة ما هما مش فالحين غير فى التقاليع مش برضة دلوقتى بقى فيه ناس لازم تجيب كمبيوتر فى الجهاز وريسيفر )


نظرت اليها وأنا أتمالك نفسى من الضحك الهستيرى على الناس التى من الممكن أن تبيع ملابسها من أجل التقاليع وتقليد الناس فأنا ولا أمى نمانع فى تجهيز البنت بالأشياء الضرورية والأساسية أذا كانت ظروف أهلها تسمح بذلك ولكننا نكره موضوع المنظرة على الفاضى


ووجدتها بعد ذلك تنظر لى وهيا مبتسمة وتضحك وتقول لى يعنى تبقى عروسة ومعاها كمبيوتر أنتى بقى هتبقى عروسة ومعاكى لاب توب وهذا عندما يصل لاب توبى الجديد من خارج البلاد بسلامة الله مع أخى

نييييييييييييييياها


وفى هذه الأثناء فوجئت بأعلان السكر ده هيطفش العريس لننفجر أنا وأمى من الضحك وأنتهى أنا من كتابة أستهبالاتى وأكتفى بهذا القدر المستهبل لحين أشعار أستهبالى آخر


Saturday, July 24, 2010

ست بيت شبر ونص

( الطويلة تقضى حاجتها والقصيرة تنده جارتها )

مثل شعبى متعارف عليه جدا ولكنه فيه ظلم واضح لستات البيوت الشبر ونص مثلى

فأنا قصيرة أينعم

شبر ونص أينعم

ولكنى أعتمد على نفسى أعتمادا كاملا فكل شىء له حل

أينعم حلول ممكن أن تؤدى الى كوارث ولكنها حلول رااااااااائعة وتجعلنى مثل فرقع لوز يقفز وينط هنا وهناك وأشبع نزعة الطفولة المدفونة بداخلى لأنى أفعل كل هذا كأنى العب


فمثلا عندما أريد أن أحضر الشنط الموجودة فوق الدولاب ماذا أفعل أحضر كرسى وأقف عليه وأظل أشب أشب أشب مع حركات بهلوانية الى أن تصل يدى الى الشنط مسألة بسيطة جدا لا تدعو لأستدعاء أى جيران ولكنها تدعو لأستدعاء الأسعاف مثلا لأن هذه الحركات البهلوانية من الممكن أن تأخذنى أنا والكرسى والشنط وتقفز بنا على الأرض


ولو كان هناك أشياء كثيرة فوق بعضها على الدولاب لا يوجد عندى مانع من وضع بعض المخدات على الكرسى حتى أصل الى ما أريد ووقتها أتذكر أخى الأصغر والذى كان يقف على الأرض ويمد يده وبمنتهى السهولة يحضر أى شىء فوق الدولاب وأنا مازلت أنط وأقفز


أصل الى المطبخ الذى توجد معزة خاصة بينى وبينه وبداخلى سؤال مهم لماااااااااااااااذا يضعوا الأشياء كلها فى مستوى مرتفع ( إييييييييييه يعنى لما يحطوا السكر مثلا على الأرض النمل هيتلم إيه يعنى مش أحسن لما أفضل أشب عشان أوصل للسكر والشاى )


وعندما أريد الوصول للأطباق فى المطبقية أرفع يدى على أخرها كأنى أغرق وأستغيث وعندما أصل اليها أكون منهكة القوى ( إيه البواخة دى ما ينزلوا المطبقية تحت شوية إيه المشكلة لما يحطوها تحت الحوض لية حاطينها فوق الحوض مش يراعوا ظروفى )

وبسبب هذه المطبقية لا مانع أبدا من وقوع الأطباق والملاعق ويا حبذا لو كانت سكينة أو شوكة وتسقط على رأسى ( أنا عارفة هيموتونى قريب )


وبعد وقت ما أسمع الكل يا بسمه شغلى السخان يا بوسى شغلى السخان ( أشمعنى أنا مالاقوش حد يشغل السخان غيرى ومازال عندى نفس السؤال لية السخان محطوط عالى كده وينهد حيلى عما أشغله طيب ما هو ممكن نعلقه فى الدش وهو يبقى قريب والمية تنزل مباشرة منه للدش بدون تعب وغلب بقى )


نصل الى تنظيف وترتيب البيت ويا حبذا لو كان هذا التنظيف يتعلق بالسقف أو المراوح فأنظر لهم شذرا كأن بينى وبينهم تار ( هو حد قال لهم يعلقوا المراوح فى السقف المفروض يعلقوها فى الأرض وكمان السقف المفروض ينزل لتحت شوية )


لذلك قررت قرار هاااااااااااااام جدااااااااااا لو كان ليا عمر وبقى عندى بيت يعنى كل حاجة هتبقى أرضى أيووووووووووون محدش يناقشنى


فنصيحة منى لكل ست بيت لم يصل طولها الى 160 سم أن تجعل كل شىء أرضى أرضى وأهو عيشة الارض حلوة برضة


الدولاب لازم يكون له سلم علشان نعرف نطلع له بسهوله

تقفيلة المطبخ والمطبقية واللذى منه يتحطوا فى مستوى منخفض جدا ولو لزم الأمر نعمل ليهم حبل نشده ينزلوا لتحت ونعيش بقى

إيه لازمة المراوح التكييف حلو برضك ، والسخان يتعلق فى الدش


ولا عزاء للطوال وتعيش الشبر ونص

Monday, July 5, 2010

بدون كلام

بدون كلام ده حالى وحالك وحال كل البشر

بدون كلام هنعيش فيه لحد ما يزول الملل

بدون كلام هنبدأ وبرضة هننتهى لحد ما يبدأ الكلام