عندما رأوها مبتسمة دائما شكوا فى أمرها ووصفوها بأنها متبلدة المشاعر وتعجبوا من كيفية تخطيها لكل من أساؤا اليها وتعاملها معهم بهذا الود والأبتسامة الصافية ردت عليهم بنفس الأبتسامة وقالت هل يجب أن أرد الأساءة بالأساءة وهل يجب أن أظهر عبوس كئيبة وأظهر كل ما يضايقنى حتى تعلموا أن بداخلى مشاعر أكثر مما تحملوها أنتم فما داخلى يخصنى أنا ولا يخص أى شخص آخر غيرى حتى أحمل من حولى ما بداخلى نظروا لها بنفس نظرة التعجب متعجبين من كمية تسامحها مع أكثر الناس أساءة لها ومن أبتسامتها الدائمة
عندما ضحكت من قلبها سألوها لماذا عيونك حزينة ؟ وعندما كانت ترسم أبتسامة وبداخلها أحزان لاموها على كثرة سعادتها
ومازالت علامة التعجب تتبع كل تصرفاتها